قشن برس- أنور العديلي
تشهد بعض المدارس الخاصة في محافظة المهرة غياب التعامل التربوي المطلوب من قبل بعض المعلمين تجاه الطلاب، مما أثار استياءً واسعاً بين أولياء الأمور والمهتمين بالشأن التعليمي. هذه الظاهرة تأتي في وقت يُنتظر فيه من المؤسسات التعليمية الخاصة تقديم خدمات تربوية وتعليمية متميزة تتناسب مع الرسوم المرتفعة التي تفرضها.
وبحسب عدد من الشكاوى، يتجاهل بعض المعلمين أسس التعامل التربوي الصحيح، حيث يلجؤون إلى أساليب قاسية في التواصل مع الطلاب، مما يؤثر سلباً على حالتهم النفسية ومستوى تحصيلهم الدراسي. وتشير مصادر محلية إلى أن المشكلة لا تقتصر فقط على ضعف التفاعل الإيجابي، بل تشمل أيضاً غياب التدريب والتأهيل اللازمين لبعض المعلمين للتعامل مع الطلاب بطرق تربوية حديثة.
أولياء الأمور يطالبون الجهات المعنية بضرورة التدخل لضمان تحسين جودة التعليم في هذه المدارس ومراقبة أداء الكوادر التعليمية، مؤكدين أن التعليم لا يقتصر على المناهج فقط، بل يشمل أيضاً بناء شخصية الطالب في بيئة تربوية آمنة ومحفزة.
وفي ظل هذه التحديات، تبقى الحاجة ملحّة لتعزيز الرقابة على المدارس الخاصة في المهرة وتفعيل دور الإدارة المدرسية في حل مثل هذه المشكلات لضمان بيئة تعليمية أفضل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news