قشن برس- هلال السفياني
في قلب الطبيعة، يتربع جبل صرفيت كعروس تتزين بخضرتها الدائمة، تحتضنه أمواج البحر برفق، وتداعبه كما تداعب الأمواج العاتية شواطئ الأحلام.
يكتسي الجبل بحلل خضراء، وكأن كل شجرة فيه تحكي قصة عشق بين الأرض والسماء، بينما الضباب يسبح في عذوبة فوق قممه، كأنها أنفاس الطبيعة الخلابة.
تتألق قطرات الندى على أغصان الأشجار، كأنها نجوم تتلألأ في عتمة الليل، لتضيف لمسة سحرية على المشهد.
ورغم أن الزمن قد ترك بصماته على الكثير من المعالم، إلا أن جبل صرفيت يظل صامدًا، يواجه تقلبات الزمن بابتسامة خضراء، كأنه يرفض أن يتخلى عن شبابه.
هنا، في أحضان هذا الجبل، يسحر القلب ويتعانق مع الروح، حيث يجد الإنسان نفسه محاطًا بجمال لا يوصف، ينعش صدره ويجدد عهده بالحياة.
إن جبل صرفيت هو ملاذ الحالمين، واحة للمحبين، حيث يمكن للعشاق أن يستشعروا نبض الحب بين كل شجرة وكل نسمة هواء.
في كل ركن من أركانه، هناك قصة تنتظر من يرويها، وهناك عشق يتجاوز حدود الزمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news