حذر مركز دراسات من استمرار الهجرة غير الشرعية إلى اليمن، سيما مع استمرار الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية.
جاء ذلك في ندوة نظمها المركز القومي للدراسات الاستراتيجية بمحافظة مأرب، اليوم، عن مخاطر الهجرة غير الشرعية الواسعة من القرن الافريقي الى اليمن.
الندوة أكدت على ضرورة وضع عقوبات صارمة ضد المهربين كون استمرار هذه الظاهرة يرفع مؤشرات خطورتها الأمنية التي تتهدد الامن القومي اليمني ودول الجوار.
وأشارت إلى التقارير الدولية التي اثبتت استغلال ميليشيا الحوثي الإرهابية لهؤلاء المهاجرين في تجنيدهم واستخدامهم في عمليات التهريب للسلاح والمخدرات واعمال القرصنة.
وفي توصيات الندوة، الندوة، شددت على ضرورة تطوير القوات البحرية وقوات خفر السواحل اليمنية للقيام بواجباتها وضبط الحدود البحرية اليمنية ورفدها بالتكنولوجيا الحديثة للرقابة والتصدي لعمليات القرصنة والاتجار بالبشر وتهريب الأسلحة والمخدرات في المياه الإقليمية والدولية.
وفي الندوة أوضح وكيل أول وزارة الداخلية اللواء محمد سالم بن عبود ان الهجرة غير الشرعية من القرن الافريقي تشكل تحديا كبيرا وهاجس أمني وضغط كبير على كافة الجوانب الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية وتلقي علينا مسؤولية كبيرة.
ودعا المنظمات الأممية ذات العلاقة الى القيام بواجبها والتعاون مع الجهات المختصة لتسهيل مهامها والاشقاء الى مزيد من التنسيق والتعاون في هذه المشكلة الخطيرة التي تتهدد أمن اليمن والخليج.
من جانبه اشار رئيس المركز القومي الدكتور عبدالحميد عامر، الى أن الهدف من هذه الندوة التعريف بواجبات المجتمع المضيف تجاه اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، وتسليط الضوء على مخاطر اللجوء والهجرة غير الشرعية الى اليمن من القرن الافريقي من كافة جوانبها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news