جددت دول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد
الأوروبي، دعمها الكامل لعملية سياسية سلمية شاملة في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لقرار مجلس الأمن 2216.
وفي البيان الختامي
للقمة الخليجية - الاوروبية التي عقدت أمس الاربعاء، في العاصمة البلجيكية بروكسل، أكد التزامها بضمان حرية الملاحة والأمن البحري في البحر الأحمر، التي تشكل أهمية أساسية لحرية التجارة العالمية وحركة السلع الأساسية، بما في ذلك إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان اليمن، والمرور الآمن عبر تلك الممرات الملاحية.
وأعربت دول مجلس التعاون، والاتحاد الأوروبي، عن قلقها العميق إزاء التهديد الذي يتعرض له الأمن والملاحة في البحر..مطالبة مليشيا الحوثي الإرهابية بوقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وتجنب أي تدابير تصعيدية أخرى تهدد الأمن والاستقرار العالميين.
وأشادت دول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي، بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل وجامع ومستدام.
وانطلقت أمس الأربعاء في العاصمة البلجيكية بروكسل أول قمة خليجية أوروبية بمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء، وفي مقدمتهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
يشار إلى أن القمة الخليجية الأوروبية ببروكسل هي الأولى من نوعها منذ تدشين العلاقات الرسمية بين الجانبين عام 1989، وتنعقد برئاسة مشتركة لأمير دولة قطر، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news