قنصت مليشيا الحوثي الإرهابية شاباً في مدينة تعز، وذلك ضمن سلسلة جرائمها التي ترتكبها بحق المدنيين بشكل يومي.
وأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، قيام قناصة مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران المتمركزين في موقع الأمن المركزي، باستهداف الشاب "عمر مختار" اثناء محاولته نقل والدته إلى المستشفى في حارة الزهراء بمدينة تعز.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن الشاب عمر مختار الذي أصيب في كتفه، نجا من الموت بأعجوبة ليُضاف إلى قائمة طويلة من الضحايا الذين يتعرضون يوميا للهجمات الممنهجة التي تنفذها مليشيا الحوثي بالرصاص والألغام والعبوات الناسفة، في مشهد لا يختلف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار الارياني إلى أنه وفي الوقت الذي تدعي فيه مليشيا الحوثي نصرة الشعب الفلسطيني في "غزة" فإنها ترتكب يومياً أبشع الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين الأبرياء، دون تفريق بين طفل أو امرأة أو مسن، بوحشية لا تعرف الرحمة في مختلف المناطق اليمنية، وبخاصة محافظة تعز الصامدة ذات الكثافة السكانية الأكبر بين المحافظات اليمنية.
وقال الإرياني "لقد أصبحت تعز ساحة مفتوحة للقتل العشوائي، حيث يعيش أهلها بين رعب دائم جراء استهداف مليشيا الحوثي للمناطق السكنية، هذه الممارسات التي يروجون لها تحت مظلة ما يسمى "محور المقاومة"، ليست سوى إرهاب وقتل للمدنيين دون ذنب، فمن يدّعون نصرة فلسطين يمارسون نفس الجرائم بحق الأبرياء".
وتواصل مليشيا الحوثي الإرهابية جرائمها بحق المدنيين في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها أو القريبة من خطوط التماس.
ومنذ العام 2015 تفرض مليشيا الحوثي حصاراً خانقاً على المحافظة، وتقطع الخطوط الرئيسية لها، وهو ما ضاعف من معاناة السكان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news