قال رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، النائب الاول لرئيس المؤتمر الشعبي العام أن الاحتفال بذكرى ثورة 14 اكتوبر:" المناسبة العظيمة وفاءً لشهداء ومناضلي ثورة الرابع عشر من أكتوبر الذين رووا بدمائهم الزكية تربة الوطن الغالي بعد مرحلة طويلة من النضال الوطني والشعبي السلمي في المدن والأرياف، قابله المستعمرون بأعقاب بنادقهم وبمزيد من العسف والاضطهاد والسجون ومصادرة الحريات، وذلك للحفاظ على مصالحهم في المنطقة، وقاعدتهم العسكرية في مستعمرتهم عدن."
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، واكس) رصدها الميثاق نيوز.
وقال بنآ دغرآ كانت ثورة الرابع عشر من أكتوبر ملحمة وطنية دوَّى صداها في جبال ردفان الشماء، ولاحقًا في أنحاء الجنوب واليمن كله، لتصبح عدن بعد ذلك مركز الفعل الثوري، ومحط الأنظار، انتظارًا لما سيقرره اليمنيون هناك. وليس مصادفة أن طلائع ثوار أكتوبر هم مناضلون عائدون مدافعون عن سبتمبر. يقودهم شهيد الثورة الأول راجح بن غالب لبوزة. كانت معارك ردفان الأولى التي خاضها الثوار مع الجيش البريطاني وأعوانه إيذانًا بعهد جديد في الجزء المحتل من الوطن.
مضيفاآ لقد تضافرت عوامل كثيرة لقيام الثورة، لكن أهمها كان انتصار ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة التي أطاحت بالنظام الإمامي العنصري المتخلف، وحيث هب الآلاف من أبناء الجنوب دفاعًا عنها، ولتصبح سبتمبر قاعدة الانطلاق لإكتوبر نحو التحرير وتحقيق حلم الاستقلال، الأمر الذي يؤكد الارتباط العضوي بين الثورتين، والإيمان الواعي بالمصير المشترك لشعب واحد.
وفي تغريدة اخرى وجهها بن دغر لفخامة الرئيس العليمي قائلا:آ نحتفل اليوم بذكرى الثورة اعترافًا بفضل الجيل الأول الثائر المؤسس، وتخليدًا لقيمها المثلى وأهدافها النبيلة في الحرية والاستقلال، والوحدة الوطنية، وبناء اليمن الجديد الموحد، وهي أهداف وقيم عليا لازلنا حتى اليوم نتصدى للدفاع عنها في ظروف تتسم بقدر كبير من التعقيد، ومحيط تحتدم فيه الإرادات، وتزدحم فيه الأساطيل، وحيث لم يبق لنا سوى خيار المواجهة ودحر الانقلاب الحوثي سلمًا أو حربًا، والتصدي للأطماع الإيرانية في بلادنا.
آ واكد بن دغر لفخامة الرئيس: نحن في مجلس الشورى الغرفة النيابية الثانية، معنيون تحت قيادتكم الرشيدة بالمضي معكم لاستعادة الدولة دولة سبتمبر وأكتوبر ومايو وفي ذلك لا توسط، ونحن معنيون بكم وبكل القوى الخيرة في المجتمع المناهضة المقاومة للمشروع الإمامي بتجاوز حالات الإرباك الداخلية وتوجيه بوصلة النضال الوطني نحو الحوثيين، وإعادة بناء اليمن على أسس توافقنا عليها في دولة اتحادية من أقاليم، تجمع شتاتنا، وتمنع أسباب التشظي المحتملة، دولة اتحادية هي قطب الحلول المستقبلية لأزمة النظام السياسي في بلادنا.
آ
واختتم رئيس مجلس الشورى تغريداته بالقول:آ الأخ الرئيس: نحن في مجلس الشورى الغرفة النيابية الثانية، معنيون تحت قيادتكم الرشيدة بالمضي معكم لاستعادة الدولة دولة سبتمبر وأكتوبر ومايو وفي ذلك لا توسط، ونحن معنيون بكم وبكل القوى الخيرة في المجتمع المناهضة المقاومة للمشروع الإمامي بتجاوز حالات الإرباك الداخلية وتوجيه بوصلة النضال الوطني نحو الحوثيين، وإعادة بناء اليمن على أسس توافقنا عليها في دولة اتحادية من أقاليم، تجمع شتاتنا، وتمنع أسباب التشظي المحتملة، دولة اتحادية هي قطب الحلول المستقبلية لأزمة النظام السياسي في بلادنا.
آ
آ
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news