سبتمبر نت/ استطلاع – مختار الصبري
أكد عسكريون ومدنيون في محافظة تعز أن السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر مثلتا محطة تاريخية ونقطة انطلاق ومرحلة فاصلة في حياة الأمة والشعب اليمني ، لافتين إلى أنه قضى على تاريخ الامامة البائدة في الماضي وحدد مسار دروب المناضلين الثوار في رسم امل المستقبل لأبناء الشعب اليمني في الحاضر ..
وأشاروا في حديثهم لـ” صحيفة 26 سبتمبر ” إلى ضرورة استلهام العبر والدروس من ثورة سبتمبر (الام ) في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب.. حول عظمة ودلالة الثورة السبتمبرية واهدافها وماتحمله شعلتها من دلالات ومعان وواجبنا نحوها أجرت صحيفة 26 سبتمبر لقاءات مع عدد من العسكريين والمدنيين في تعز ، وخرجت بالحصيلة التالية..
البداية مع العميد عبدالملك الأهدل – قائد اللواء 17 مشاة بمحور تعز ، الذي تحدث في إطار احتفالات جماهير شعبنا بمناسبة العيد الوطني ال62 لثورة ٢٦ سبتمبر والعيد 61 لثورة ١٤ اكتوبر:، ان التحرر والحرية كان أول اهداف ثورة26سبتمبر،لان الانسان وهبه الله مشاعر لا يمكن له ان يعيش وهو مسلوب منها القيم التي تمنحه ” الحرية والكرامة والامن والاستقرار” مؤكدًا بأنه لامعنى للعيش بدونها لأن الشرائع والدساتير والقوانين كفلتها وجرمت المساس بها .
الانعتاق من الثالوث
واضاف العميد الاهدل في حديثة لـ” صحيفة 26 سبتمبر ” أن الاحرار والثوار والشرفاء ناضلوا لتحرير من الكهنوت ليعيشوا بأمن وآمان واستقلالية ، وهنا ظهرت روح أبدية الثورة السبتمبرية بفجر مشرق بدد ظلام التخلف والخرافة والكهنوت وقضت على الاستبداد والسلالة والمذهبية وانعتاق من قيود الامامة وثالوثها القاتل “الجهل والفقر والمرض ” .
دلالات عميقة
وعن الدلالة التي تحملها شعلة الثورة، أوضح العميد الاهدل أن القوات المسلحة ستظل، حامية الثورة والجمهورية والحارس الامين لتضحيات الثوار والاحرار وخاصة ما شهدته هذا العام من حفاوة الاحتفال بإيقاد شعلة الثورة في مختلف الجبهات التي شكلت ومثلت حائط الصد الفولاذي والسور العالي الذي تحطمت على اسواره المنيعة كل المشاريع الطائفية والرجعية الطامعة الى عودة الامامة بعد أن رفضها الشعب في ثورته المباركة في ال 26 من سبتمبر1962 .
إرادة شعب
وأكد العميد الاهدل بأن أبطال القوات المسلحة سيكونون عند مستوى التحدي لمواجهة المخاطر المحدقة بالوطن والثورة والجمهورية وأن أحرار اليمن سيظلون الحارس الامين لمكتسبات الثورة والجمهورية بالسير على خطى الثائرين في المحافظة عليها كإنجاز تاريخي حققته ارادة الشعب الرافضة للعبودية والطائفية وعودة الامامة وتفكيك النسيج الاجتماعي ليعيش الشعب بين سادة يحكمون بتفويض الهي وبين عبيد يسمعون ويطيعون ويقبلون ايادي ورُكب الكهنوتيين.
وشددا العميد الاهدل على بذل المزيد من الدعم والاسناد لأبطالنا الميامين في مختلف الثغور والميادين، واخذ الحيطة والحذر والتربص للعدو من محاولة أي اختراق بالتحصين بالحس الامني واليقظة، معولاً بمساندة الحاضنة الشعبية للجيش في الحفاظ على مقدرات الشعب ومكتسبات الثورة .
حتمية التحرير
من جانبه أكد العميد محمد المحفدي – قائد اللواء 22 ميكا ، لـ” صحيفة 26 سبتمبر ” أن العيد الـ62 لثورة 26 من سبتمبر والـعيد 61 لثورة 14 من اكتوبر ، مثلا محطة انتصار خالدة ، اجتثت الامامة البائدة ومثلت للقوات المسلحة الثورة الكبرى التي اسقطت الكهنوت وكشفت فداحة الظلم الممارس على اليمنيين ورغم ما تعرضت له القوات المسلحة من خلل في البناء هاهي اليوم تؤسس قوات تحمى كل فئات الشعب ومصالحه العامة، وتكثف من جهود البناء والتواصل مع العالم الخارجي والاستفادة من الخبرات والتسليح والبناء.
واضاف العميد المحفدي ، ان ايمان الثوار الراسخ بحتمية اسقاط الامامة كان واجبا حتميا لأنها كانت تمارس العبودية بين اليمنيين بكل صورها حتى اصبح كل فئات المجتمع اليمني خدما وعبيدا لها ،فكان لازمًا على أحرار اليمن والثوار أن يدحضوا فكرة العبودية ويقدموا الحرية والتحرر قبل أي موضوع آخر.
الاندثار الإمامي
وعن شعلة الثورة تحدث العميد المحفدي عن دلالاتها، حيث تمثل النور وانطفاء الظلام ورحيل الاستبداد وقيام العدل وحضور الدولة واندثار المليشيا واحراق سنوات القهر التي ذاقها كل فئات الشعب اليمني أثناء حكم الامامة الكهنوتية.
وأضاف العميد المحفدي واجبنا كقوات مسلحة؛ مواجهة الطمس الذي تمارسه المليشيا تجاه رموز الثورة من خلال احياء تاريخهم ونشر سيرتهم ، بالإضافة الى حث ابناء الشعب ومعهم ابناء القوات المسلحة على العلم والتعلم لمواجهة برنامج التجهيل الذي تعمل المليشيا الارهابية على ارسائه، وتفعيل واحياء اعياد الثورات اليمنية من خلال اظهار القوة والاعتزاز بالثورات اليمنية بما يعزز لدى فئات الشعب ثقتها بقواتها المسلحة.
ودعا كافة ابناء شعبنا الى ضرورة احياء هذه الذكرى والحفاظ على مكتسباتها، والى الالتفاف المجتمعي والشعبي حول قواتهم المسلحة واسنادهم لإسقاط مشروع السلالي الحوثي الايراني ، ورفض الحملة الامامية التي تصور قادة قيادة المليشيا بأنهم آلهة تحاول المليشيا فرضه على ابناء شعبنا في مناطق سيطرتها ومواجهته من خلال تعليمهم المناهج الوطنية والاسلامية.
غيرت التاريخ
وفي السياق قال : العقيد حمود الاصبحي – اركان حرب اللواء 145 مشاة بمحور تعز ،إن هذا اليوم الذي تُحيي فيه اليمن وشعبها العظيم والأصيل ذكريات أيام خالدة غيرت فيه مجرى تاريخ اليمن، فأنهت فيه حكم الإمامة والسلالة. وشهد التاريخ ولادة فجر جديد بثورة الـ26من سبتمبر 1962م والـ14 من أكتوبر في دورهما الوطني والتحرري امتداد ليؤسس المكانة الرفيعة لليمن ، والتعلم منهما بعدم التفريط في الحرية والاستقلال مهما كلف الثمن.
وأكد العقيد الاصبحي خلال حديثه لـ” صحيفة 26 سبتمبر ” على ضرورة استلهام الأجيال لدروس وعبر ومنجزات الثورة وتربيتها على قيمها ، موضحًا بأن خروج الثوار فيهما لم يكن عبثاً وإنما كان نتيجة الظلم والاستعباد وسلب الحرية والكرامة التي مارستها الإمامة في شمال الوطن بالتنسيق مع الاستعمار في جنوب الوطن .
صف جمهوري
وقال : إن قوة تماسك شعبنا ووقوفه مع الجيش الوطني في صف واحد لإعادة الجمهورية يجعل ثقتنا بالله راسخة وبأنه سيعبر هذه المرحلة الصعبة والظروف المعقدة والشائكة وسيواصل تقدمه نحو النصر وإعادة الدولة بما يحقق تطلعاتنا جميعاً في وطن حر، وكريم مشرف لجميع أبناء الوطن.
واختتم بأن رجال سبتمبر واكتوبر متواجدون بالميدان ما دامت الكهنوتية الإمامية متواجدة في أي بقعة من بقاع هذا الوطن وإن احتفالاتنا اليوم في كل اصقاع الوطن ووقوفنا اليوم بهذا الميدان إنما يعبر عن استمرار الثورة وديموميتها وحيَويتها وتجدد فكرها وروحها في حياة شعبنا اليمني مؤكدًا أن أي قوى لا تستطيع اجتثاثها، فهي وجدت لتبقى وستستمر شعلتها مضيئة تنير دروب الأجيال بالحرية والكرامة.
ثورة لاتموت
– اما العقيد الركن معاذ الياسري – رئيس عمليات اللواء 170 دفاع جوي بمحور تعز ، تحدث عن عظمة يوم الـ26من سبتمبر مؤكدًا ان الانسان بفطرته خلقه الله ليكون حراً ولهذا كان اول أهداف الثوار التحرر والحرية وجعلوها اول أهداف ثورة سبتمبر المجيدة.
وأضاف ؛ كان لابد من التحرر والقضاء على الإمامة وإعطاء الشعب حريته، ولهذا ساهم ابطال القوات المسلحة في بداية الثورة السبتمبرية وكانوا هم أبطالها وهم من رسموا فجر الجمهورية وضحوا بدمائهم لكي ينال الشعب حريته.
وأكد العقيد الياسري أن الثورة اليمنية تمثل روح القوات المسلحة والتاريخ والمنجز الذي يتباها فيه كل منتسبي القوات المسلحة .
وقال : إننا سنحافظ على ثورتنا وجمهوريتنا بدمائنا وكل ما نملك وسنوقد شعلتها على مر العصور ،ولن يستطيع الحوثي الكهنوتي عميل ايران ان يعود بنا إلى عهد الإمامة ، وسنقف كقوات مسلحة وأمن حصنا منيعاً تتحطم عليه كل أحلامه و ستبقى الجمهورية محمية إلى الأبد .
واختتم العقيد الياسري رسالته لكل يمني بأن ثورة سبتمبر هي الثورة الام والذكرى التي لا تموت داعيًا الى الحفاظ عليها بتعليم أبنائنا تضحيات الثوار واهمية الثورة باعتبارها واجب مقدس .
وهج ثوري
-اما العقيد محفوظ ثابت من ضباط اللواء 22 ميكا فأشاد في حديثه لـ ” صحيفة 26 سبتمبر “بوهج الثورة المتجدد الذي لا يخفت، وشعلة جمهورية خالدة ومتجذرة في الأعماق، لا يعتريها خوف ولا يشوبها نقص، وحضورها البهي على الدوام يعيد للأذهان ألقها ومجدها العظيم بعبق الحرية والنضال الجمعي للأرض والإنسان كصانعة للتحويلات، وحاملة لمشروع الدولة واليمن الكبير كامتداد أصيل لا يقبل الانتقاء ولا التجزئة .
وقال : إن الشعب اليمني العظيم والجيش الوطني يدرك الواقع الإقليمي الراهن الذي يفرض علينا أعباءً هائلة تقع على عاتق الجيش والشعب وتحديات جديدة يستدعي ضرورة استلهام الدروس والعبر من تاريخ وبؤس امامة الماضي في توعية أبنائنا وأحفادنا والحفاظ عليهم من الأفكار المسمومة التي تبثها تلك المليشيا الارهابية وتحصينهم عقائدياً ووطنياً.
وتابع ؛ واجبنا السير على نهج وامتداد الثوار الأحرار في حماية الوطن من الإمامين الجدد الذين لبسوا ثوب الجمهورية وأخرجوا وجوههم القبيحة ورهنوا أنفسهم لأسيادهم وأرادوا استعادة ماضيهم المشؤوم ، لكن يقظة الجيش الوطني والمقاومة كانت لهم بالمرصاد وأوقفت تدحرجهم وكسرت غطرستهم وخيبة آمال أسيادهم .
وقال : لا أنسى هنا أن اذكر دور أسرانا والمعتقلين البواسل في سجون المليشيا الذين كان لهم دور كبير في رفض المشروع السلالي الكهنوتي كما أقدر عاليا جهود الذين يساندون الجيش الوطني في كافة مواقع العطاء ومعاقل الشرف والفداء، ونحن إذ نعيش أفراح هذه الأعياد الخالدة نترحم على أرواح الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية في سبيل الانتصار لإرادة شعبنا المناضل في الاستقلال.
رفض الترهيب والقوة
-الرائد توفيق الصامت – ضابط في الجبهة الشرقية ..اكد بالمناسبة أن “ثورة 26 سبتمبر 1962حدثاً عظيماً في حياة اليمنيين، في الخلاص من كابوس الإمامة المظلمة، بثالوثها ” الفقر والجهل والمرض ” ، و تمسك اليمنيين بأهداف الثورة رفضاً للإمامة الحوثية التي حرمتهم من جميع المكاسب التي تحققت بفضلها .
ويؤكد الرائد الصامت أن الاحتفالات الشعبية العفوية بذكرى ثورة سبتمبر لها اكثر من دلالة واضحة في احتفال القوات المسلحة والمواطنين تعبيرًا عن عدم قبول اليمنيين بفرضية واقع الترهيب والتخويف والقمع وتجريف قيم الدولة والتضليل للوعي العام.
وأضاف أن الوعي بأبعاد ومكتسبات ثورة 26 سبتمبر جعل مهمة احفاد الامامة المهمة في طمس ثورة 26 سبتمبر من ذاكرة اليمنيين، معقدة وغير سهلة مهما استمدت أفكارها الخرافية والتضليلية الكاذبة ومهما استخدمت الأساليب لتمرير مشروعهم العنصري.
وأكد أن زخم الاحتفالات يؤكد الدلالة الواضحة على أن المشروع الحوثي انكشف حقيقته للمواطنين وعرت هيمنة الحوثيين واظهرت وجههم القبيح ، وكرههم المتواصل للسلام الذين يرون انه نهاية حقبتهم ، وبدأ العد التنازلي، لإيامهم في زوال ، وبأنهم مقبلون على واقع لا يتمنون حدوثه.
واوضح ان تمسك اليمنيين بهذا الحق الثوري وحماية منجزات سبتمبر هو أهم هدف يجب على أبناء الشعب والقوى السياسية المؤيدة للشرعية الالتفاف حوله باعتباره أهم منجز لليمنيين في العصر الحديث.
حرية
لقد كان للأكاديميين في مختلف القطاعات رأيهم وكلمتهم بمناسبة العيد الوطني ال 62 لثورة ٢٦ سبتمبر والعيد 61 لثورة ١٤ اكتوبر، تحدث لـ” صحيفة 26 سبتمبر ” حيث تحدث عبدالله العليمي – مدير مكتب الثقافة في تعز ، مؤكدًا إن اختيار التحرر والحرية كأول أهداف لثورة 26 سبتمبر كان نتيجة طبيعية للظروف القمعية والاستبدادية التي كان يعيشها الشعب اليمني تحت حكم الإمامة التي رأت أن لها الحق الإلهي في الحكم، كما أنه يعكس التطلعات المشروعة للشعب اليمني في بناء دولة حديثة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان ، أضف إلى ذلك تأثر الثورة اليمنية بالثورات العربية الأخرى، وما كان لأهداف سبتمبر أن تتحقق دون وجود مساحات وافرة من الحرية.
وأضاف ؛ شكلت ثورة 26 سبتمبر نقطة تحول تاريخية في مسيرة القوات المسلحة اليمنية، حيث تحولت من أداة قمع إلى قوة وطنية حامية للثورة والجمهورية، حيث اصبحت العلاقة بين الثورة والقوات المسلحة علاقة متشابكة ومتداخلة، حيث أن كل منهما مكمل للأخرى، وكل منهما يعكس هوية اليمن وتطلعات شعبه.
وحول دلالات التي تحملها الشعلة ، أشار العليمي أن إيقاد الشعلة هو رمز حي لاستمرار روح ثورة 26 سبتمبر، وتجديد العهد بها وأهدافها السامية. إنه تأكيد على أن الثورة لم تكن حدثًا عابرًا، بل هي مشروع وطني مستمر.
كما يمثل إيقاد الشعلة في مختلف الجبهات والميادين تعبيرًا عن وحدة الصف الوطني، وتكاتف الجهود في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية مكتسبات الثورة.
وأضاف في ظل التحديات والصراعات التي تواجه اليمن، فإن إيقاد الشعلة هو رسالة واضحة بأن الشعب اليمني والقوات المسلحة حماة الثورة وسوف يواصلون نضالهم من أجل الحرية والاستقلال.
كما تُعتبر الشعلة رمزًا للنصر والانتصار، وهي تعبير عن الثقة بالنظام الجمهوري والإرادة الصلبة في تحقيق الأهداف، فضلا عن الهابها حماس الجماهير وتذكير الجيل الحالي بتضحيات الأجداد.
وعن واجب قواتنا المسلحة تجاه الثورة ، استطرد العليمي بقوله لقد عرف أبطال الجيش أكثر من غيرهم طبيعة الحكم الإمامي الذي يرى في نفسه وصيا على المجتمع من قبل الله، وأنه الأحق بالحكم دون سواه، هذه الطبيعة المذهبية والمناطقية لنظام الحكم الإمامي عرفها أبطال الجيش لهذا تقدموا صفوف الثورة والثوار.
وتابع ؛ يجب على القوات المسلحة أن تكون أكثر نظامية ووعيا واكثر نضجا فكريا في مواجهة المليشيات، وكجيش وطني قوي بعيد عن الانتماءات الضيقة مخلص للقضية الوطنية كونها احدى مبادئ وأهدف الثورة لهذا واجب القوات المسلحة في ظل استهداف مليشيا الحوثي لأهداف سبتمبر ومكاسب الثورة هو حماية الوطن والثورة، ومواجهة التحديات، وترسيخ قيم الثورة، وبناء دولة قوية ومستقرة.
وقال :إن القوات المسلحة هي الدرع الحامي للوطن، ومكتسبات الثورة وهي الأمل في تحقيق مستقبل أفضل لليمن خال من المليشيات والجماعات المسلحة.
ودعا الشعب اليمني للخرج بجميع طوائفه والوانه في احياء هذا اليوم التاريخي وأن يكون أكثر وحدة في مواجهة الصلف الحوثي، بالإضافة الى ان الحفاظ على الثورة هو حفاظ على هويتنا الوطنية وهذا ما يجسده الشعب.
إرهاب متوارث
من جانب آخر تحدث عبدالله الدعيس – مدير مكتب الزراعة في تعز ، في حديثه لـ” صحيفة 26 سبتمبر ” أن الإماميين الجدد ومن سبقهم من اجدادهم اجرموا بإرهابهم واظهروا قبح وخبث تاريخهم الأسود الذي ورثوه عن اجدادهم الاماميين السلاليين في اراقة الدماء وتدمير المساجد والمدارس ودور القرآن والمنازل ، ونهب أموال الناس وحقوقهم واستعبادهم وسعوا لتدمير الهوى والهوية اليمنية العربية والإسلامية ، وذلك بتفخيخ عقول النشء بالمناهج المنحرفة وبالخرافات المضللة والمخدرات والحشيش المدمر للشباب واستباحة الأعراض بالمتعة لخنازيرهم بالجبهات بمشروع الزينبيات وارتكبوا كل المحرمات .
وتابع : نقول لهم اليوم ولمن هم مغرورون بهم وهم قلة بعد ان انكشف قبح هؤلاء الصفويين السلاليين أعطونا ميزة واحدة ليوم النثرة الحادي والعشرين من سبتمبر ٢٠١٤م يعول عليها في بناء اليمن أرضا وانسانا ، لقد اساءوا لهذا الشهر العظيم شهر الثورة والجمهورية شهر الحرية والديمقراطية شهر الخروج من ظلمات الجهل والخرافات إلى نور العلم والمعرفة والبناء ،شهر الخروج من العبودية إلى الحرية ومن الاستعلاء إلى المساواة ومن الظلم إلى العدل .
21 يوم النكبة
وأضاف ، ونطلب من أحرار اليمن بمختلف انتماءاتهم الذين وقفوا من اول يوم أعلن فيه الانقلابيون يوم النكبة – اليوم المشؤوم ،ان وقوفكم وجهودكم وجهادكم لم يضيع ولم يذهب سدى لقد كسرتم نشوتهم ودمرتم مشروعهم الصفوي السلالي.
وأكد الدعيس مطالبته لكل القوى السياسية والاجتماعية والعسكرية والأمنية بتوحد الصف الجمهوري تحت راية ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ١٩٦٢م لإعادة اعتبارها والتخلص من هؤلاء السلاليين الصفويين الارهابين الذين حرفوا وغيروا وطمسوا أهدافها الستة ، ولم يكتفُ بذلك بل اذاقوا الناس بحقدهم ووحشيتهم مالا يخطر على قلب بشر .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news