أدى قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة فجر السبت، إلى مقتل 125 مواطنا فلسطينيا وإصابة العشرات، ما أثار موجة من الإدانات.
آ
اقراء ايضاً :
واشنطن توضح دوافعها بعد قرارها رفع الحظر عن مبيعات الأسلحة إلى السعودية
اغتيال القيادي في حركة "حماس" سامر الحاج بغارة إسرائيلية في مدينة صيدا جنوبي لبنان (فيديو)
"تليغراف": الرئيس الإيراني الجديد يسعى لمنع اندلاع حرب شاملة مع إسرائيل
فنان سعودي يكشف تعرضه لعملية احتيال كبيرة ..شاهد من يكون ؟
الشرعية ترفع الجاهزية استعدادا للعاصفة
مواصفات صاروخ "خرمشهر 4" الذي قد تستخدمه إيران ضد إسرائيل
تحذير إسرائيلي من صفقة عسكرية مصرية تركية ضخمة
من:
اليمن الآن
واستنكرتآ
مصر
آ "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في حق المدنيين بقطاع غزة، فى استخفاف غير مسبوق بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وطالبت "بموقف دولي موحد ونافذ يوفر الحماية للشعب الفلسطينى في قطاع غزة، ويضع حدا لمسلسل استهداف المدنيين العزل".
من جهته، قال الناطق باسمآ
وزارة الخارجية الأردنية
،آ السفير سفيان القضاة في بيان "إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل لما تقوم به من انتهاكات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، في ظل غياب موقف دولي حازم يلجم العدوانية الإسرائيلية ويجبرها على احترام القانون الدولي ووقف عدوانها على غزة، وما ينتجه من قتل ودمار وكارثة إنسانية غير مسبوقة".
آ
وأضاف: "إن هذا الاستهداف الذي يأتي، في وقت يسعى فيه الوسطاء إلى استئناف المفاوضات على صفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، مؤشر على سعي الحكومة الإسرائيلية لعرقلة هذه الجهود وإفشالها".
وشدد القضاة "على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، وخاصة مجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة والمستمرة للقانون الدولي، ومحاسبة المسؤولين عنها".
ودانتآ
قطر
آ بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة "التابعين" وعدته "مجزرة مروعة، وجريمة وحشية بحق المدنيين العزل وتعديا سافرا على المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، وقرار مجلس الأمن الدولي "2601".
آ
وجددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم السبت "مطالبة قطر بتحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين، لتقصي الحقائق في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر للمدارس ومراكز إيواء النازحين، ودعت في الوقت ذاته المجتمع الدولي لتوفير الحماية التامة للنازحين، ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من القطاع، وإلزامها بالامتثال للقوانين الدولية".
ودانآ
لبنان
آ بأشد العبارات استهداف الجيش الإسرائيلي لمدرسة "التابعين" شرق مدينة غزة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: "إن القصف العشوائي الممنهج لجيش الاحتلال الإسرائيلي وقتل الأطفال والمدنيين دليل واضح على استخفاف الحكومة الإسرائيلية بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
واعتبرت أن "استمرار ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين، وتعمد إسقاط هذه الأعداد الهائلة من المدنيين العزل، كلما تكثفت جهود الوسطاء الدوليين لمحاولة التوصل إلى صيغة لوقف إطلاق النار في القطاع، يعطي الدليل القاطع لنية إسرائيل إطالة الحرب وتوسيع رقعتها".
وختمت: "تدعو وزارة الخارجية المجتمع الدولي والدول المعنية إلى اتخاذ موقف دولي موحد، وجدي، وفعال، أولا، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ووضع حد لهذه الكارثة الإنسانية، باعتبار أن وقف العدوان على غزة هو الخطوة الأولى باتجاه التهدئة ووقف التصعيد ومنع اشتعال صراع أوسع في المنطقة، وثانيا، لتفعيل المسار الدبلوماسي السلمي من خلال خطوات جدية تلزم الجانب الإسرائيلي بقبول حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
آ
وأعربتآ
وزارة الخارجية السعودية
آ عن "إدانة المملكة بأشد العبارات استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة".
وقالت الخارجية "أكدت المملكة ضرورة وقف المجازر الجماعية في قطاع غزة الذي يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتستنكر تقاعس المجتمع الدولي تجاه محاسبة إسرائيل جراء هذه الانتهاكات".
فيما قالتآ
وزارة الخارجية العراقية
آ إن "هذه الاعتداءات المتكررة ضد المدنيين تعد انتهاكا صارخا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، وتظهر تجاهل الكيان الإسرائيلي للمبادرات الدولية الهادفة إلى وقف العدوان على غزة".
وأكدت على "ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي، والدول الإسلامية خاصة، موقفا حازما وموحدا لإيقاف هذه الجرائم الإسرائيلية المستمرة".
آ
بدوره، دانآ
رئيس الوزراء العراقيآ محمد شياع السوداني
آ "المجزرة التي نفذها الاحتلال واستهدفت المصلين الفلسطينيين في مدرسة التابعين بغزة".
وأدان أحمد أبو الغيط،آ
الأمين العام لجامعة الدول العربية
، بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبتها الجيش الإسرائيلي في مدرسة "التابعين".
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أبو الغيط وصفه للمجزرة "بالعمل الجبان الذي يمثل سُبة في جبين جيش الاحتلالآ الإسرائيلي".
ودعا أبو الغيط المجتمع الدولي لـ"بذل ضغوط حقيقية على إسرائيل للتفاوض بشكل جاد، من خلال الوسطاء، من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة في مقابل صفقة للأسرى".
آ
ودان المتحدث باسمآ
وزارة الخارجية الإيرانية
آ ناصر كنعاني بشدة "العدوان الوحشي الذي شنه كيان الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة "التابعين"آ واعتبر "هذا الهجوم الوحشي مثالا واضحا على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية وجريمة الحرب والجريمة ضد الإنسانية في الوقت نفسه".
وأضاف أن "السبيل الوحيد لمواجهة هذا الكيان السفاح هو التحرك الحازم والحاسم من جانب دول العالم الإسلامية والحرة في الدعم العملي للشعب الفلسطيني".
وأشار كنعاني إلى "مسؤولية المجتمع الدولي في ضرورة منع ومواجهة جرائم الكيان الإسرائيلي"، وقالآ "إن الدول والمنظمات الدولية، وفي مقدمتها أعضاء مجلس الأمن والمؤسسات الدولية الأخرى، بما فيها المحكمة الجنائية الدولية ومدعيها العامين، تواجه مرة أخرى اختبارا أخلاقيا وإنسانيا ومسؤولية دولية، ويجب محاسبة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والفصل العنصري، أي مسؤولي الكيان السفاح، على ارتكاب جرائم وفظائع واسعة النطاق".
فيما قالت مقررةآ
الأمم المتحدة
آ فرانشيسكا ألبانيزي إن "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في المدرسة تلو الأخرى بغزة".
وأضافتآ ألبانيزي أن "إسرائيل تبيد الفلسطينيين في غزة بأسلحة أمريكية وأوروبية وسط عدم اكتراث كل "الأمم المتحضرة"".
من جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبيآ
جوزيب بوريل
: "أشعر بالرعب من صور مدرسة إيواء في غزة تعرضت لضربة إسرائيلية،آ أكثر من 10 مدارس استهدفت في الأسابيع الماضية ولا مبرر لهذه المجازر".
آ
ولاحقا، اعتبرت ا
لخارجية التركية
آ أن استهداف المدرسة يظهر مرة أخرى أن حكومة نتنياهو تريد عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
بدورها دانتآ
الخارجية الإماراتية
آ بأشد العبارات استهداف مدرسة تؤوي نازحين شرق غزةآ مؤكدةآ رفضها القاطع لاستهداف المدنيين.
أماآ
الخارجية السورية
، فدانت بدورها المجزرة المروعة في غزة، مؤكدة أن إمعان الكيان الإسرائيلي في سفك دماء الأبرياء في فلسطين ولبنان وسوريا، سيزيد أبناء هذه المنطقة إصرارا على مقاومته والرد على جرائمه، على الرغم من كل الدعم الغربي الذي يحظى به.
وفي مصر، دانآ
الأزهر الشريف
آ "مجزرة المصلين" في غزة وطالب جميع أحرار العالم بمواصلة الضغط بكل السبل على هذاآ الكيان الإرهابي، لوقف جرائمه â€ڈوأعمال الإبادة الجماعية التي يمارسها يوميا بحق أصحاب الأرض في فلسطين.
آ
من جهتها أعربتآ
وزارة الخارجية الكويتية
آ عن "إدانة واستنكار" الكويت الشديدين لقصف إسرائيل مدرسة "التابعين"آ وأكدت الوزارة على "ضرورة تدخل المجتمع الدولي ومجلس الأمن من أجل إيقاف هذه الجرائم البشعة بحق شعب أعزل، وبذل مزيد من الجهود لوقف إراقة الدماء".
فيما أعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العامآ
لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
، عن إدانته واستنكاره بـ"أشد العبارات للجريمة الإسرائيلية داعيا "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتحرك الفوري والجاد لوقف إطلاق النار فورا، ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية الخطيرة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات".
وصباح اليوم السبت، أفاد مراسلناآ بمقتل 125 فلسطينيا وإصابة العشرات، في غارات إسرائيلية استهدفت مدرسة بحي الدرج وسط غزة خلال صلاة الفجر، في حصيلة محدثة غير نهائية للضحايا.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا زعمآ فيه أنه "استهدف مخربين عملوا من داخل مدرسة استخدمت كمأوى للمدنيين".
المصدر: "اليوم السابع"+"RT"
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news