الكاتب : فؤاد قاسم البرطي
تعيش تهامة .. وبعض من المدن اليمنية المتضررة.. أوضاعاً إنسانية كارثية في أعقاب السيول والفيضانات التي اجتاحت المنطقة.. وقد خلفت هذه الكارثة دماراً هائلاً في البنية التحتية والمساكن، وشردت آلاف العائلات.. وتسببت في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات..
إن حجم الدمار الذي لحق بتهامة يتطلب تحركاً عاجلاً وحاسماً من قبل الحكومة اليمنية والجهات الدولية المعنية.. فالمواطنين هناك في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة.. بما في ذلك الغذاء والدواء والمأوى.. وكذلك إلى إعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة..
إن ما يحدث في تهامة هو كارثة إنسانية بامتياز.. تستدعي تكاتف الجهود وتضافر الإمكانيات.. وعلى جميع الأطراف الفاعلة في الشأن اليمني.. وعلى رأسهم المليشيات الحوثية.. أن تتحمل مسؤولياتها، وأن تتيح الفرصة للمنظمات الإنسانية للوصول إلى المتضررين وتقديم المساعدات اللازمة لهم..
إننا ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التحرك السريع والفوري لتقديم العون اللازم لإنقاذ حياة المتضررين في تهامة.. وتقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار ما دمره السيل.. كما ندعو الحكومة اليمنية إلى تفعيل خطط الطوارئ.. وتنسيق الجهود الإغاثية.. وتقديم كل ما يلزم لإنقاذ المتضررين..
إننا على ثقة بأن المجتمع الدولي لن يتخلى عن الشعب اليمني في محنته هذه.. وأنهم سيتجاوبون مع نداء الاستغاثة الصادر من تهامة..
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news