كشف الصحفي البارز فتحي بلزرق عن شراكة الحكومة الشرعية والحوثيين في أمر خطير، حد وصفه

جاء ذلك في منشور له على حسابه الرسمي في منصة فيسبوك، حيث:

هام وخطير..!

بحسب وثائق اطلعت عليها مؤخرا ً فان الحوثيين وبمعاونة جهات اجنبية شرعوا خلال الاشهر الماضية باستصدار تصاريح لشركة اجنبية تقوم باعمال بحرية في البحر الاحمر عبر عدد من وزارات الحكومة الشرعية في عدن ومن خلال شركة محلية مقرها في مديرية المعلا بعدن.

وذكر بلزرق، أنه وفق المعلومات التي تحصل عليها فإن المشروع يتضمن تعزيز قدرات الحوثيين في مجال الإتصالات الفائقة السرعة والتي قد تستخدم لأغراض عسكرية والتي ستكون منفصلة عن الإستخدام المدني.

وتابع: وفق الوثائق المقدمة بهدف انتزاع التصاريح لبدء العمل دولياً فان التصاريح ستكون صادرة من الحكومة الشرعية اليمنية في حين ان جميع الاعمال التنفيذية ستتم عبر صنعاء وباشراف حوثي مباشر وصولا الى الحديدة وهذا بحد ذاته فضيحة كبرى.

وأشار إلى ان هذا المشروع يضع الامن القومي اليمني والعالمي و(السعودي) على وجه التحديد في موضع الخطر خصوصا مع تزايد الاعمال العدائية في البحر الأحمر ويتطلب تحقيقا عاجلاً لمعرفة الطريقة التي تمت بها عمليات المتابعة لإستخراج وثائق الموافقة على هذا المشروع البحري(الخطير).

واختتم: وفق مصادري فأن القيادة العليا للدولة ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي وقيادة مجلس الوزراء لم تتم احاطتهم بإي شيء عن ماهية هذا المشروع الى ان تسربت بعض وثائقه.

نسخة مع التحية

مجلس القيادة الرئاسي

رئاسة مجلس الوزراء 

قيادة التحالف العربي في اليمن

فتحي بن لزرق