أبدى معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني استغرابه من حالة الصمت المستمر من قبل المجتمع الدولي، إزاء الجرائم الوحشية التي تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، ارتكابها بحق المدنيين الأبرياء، وآخرها الهجوم الوحشي بمختلف أنواع الأسلحة والآليات الثقيلة، والحصار الغاشم الذي تفرضه على قرية "حنكة آل مسعود" في "قيفة" بمديرية القريشية محافظة البيضاء

وأكد الوزير الإرياني ان المجتمع الدولي لايزال يتعامل مع هذه الانتهاكات المروعة بحالة من الصمت المطبق، رغم الفظائع التي يشهدها العالم في ظل هذا العدوان الحوثي المتواصل على المدنيين،

كما أكد ان هذا الصمت يعكس تهاونا في تحمل المسؤولية تجاه ما يحدث من جرائم حرب واعتداءات على حقوق الإنسان

وأوضح الوزير الإرياني، بأن صمت المجتمع الدولي لا يقتصر على غض الطرف عن هذه الجرائم والانتهاكات، بل يعزز من الإحساس بالظلم لدى الضحايا ويزيد من معاناتهم.

مشيرا إلى أن، العالم اليوم مطالب بالتحرك بشكل عاجل لتطبيق العدالة وحماية الأبرياء من بطش المليشيا، وإعادة الأمل في أن العدالة ستأخذ مجراها، وأن القتلة والمجرمين لن يفلتوا من العقاب

واختتم وزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني تغريدته بالقول: إن استمرار هذا الصمت يشجع المليشيا الحوثية على مواصلة سياساتها العدوانية دون رادع، مما يضاعف معاناة المدنيين، 

داعيا لذلك، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والتحرك الجاد في مواجهة هذه الجرائم، والشروع في تصنيف المليشيا كـ "منظمة إرهابية عالمية"، وتقديم قادتها إلى المحاكم الدولية لمحاكمتهم على ما ارتكبوه من انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان وجرائم حرب