تجمع عدد كبير من ناقلات النفط القرب من ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة على البحر الأحمر، بشكل غير معتاد، بعد أن أدت الغارات الجوية الإسرائيلية إلى إتلاف زوارق القطر اللازمة لنقلها إلى الشاطئ.
وتعرضت عدة قاطرات لأضرار جسيمة نتيجة للهجمات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في أواخر ديسمبر. وبينما ظلت القوارب خارج الخدمة منذ حوالي ثلاثة أسابيع.
وذكرت وكالة الانباء الدولية “بلومبرغ”، نقلا عن عامل في ميناء راس عيسى ومسؤول كبير في وزارة النقل التابعة للحكومة اليمنية، إن موظفي الميناء يعملون على إدخال الناقلات ببطء مما سبَّب تكدس السفن.
وأوضحت الوكالة انها رصدت وفق بيانات تتبع السفن و”فورتيكسا”، تجمع نحو 15 ناقلة نفط على الأقل، بعضها يحمل وقوداً روسياً، في الميناء أو بالقرب منه.
يرمز هذا التكدس إلى التأخيرات التي ابتليت بها سوق الشحن لأكثر من عام، مما يضيف الوقت والتكلفة إلى الرحلات. وأدت الهجمات البحرية المستمرة بالمنطقة، بما في ذلك ضربات جيش الاحتلال الإسرائيلي على أهداف في اليمن وهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، إلى التأثير على طريق تجاري حيوي، وأجبرت العديد من السفن على تحويل مسارها.
ونصحت شركة “أمبري” للأمن البحري، السفن التجارية بتجنب الدخول للمياه الإقليمية اليمنية وسط تقارير عن غارات جوية اليوم الجمعة على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون بما في ذلك ميناء رأس عيسى، وقالت الشركة إنه لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار لحقت بالسفن التجارية.
واضافت “أمبري” إنه خلال إحدى هجمات الجيش الإسرائيلي على مينائي رأس عيسى والحديدة الشهر الماضي، كانت هناك 30 سفينة في المنطقة المجاورة، منها 22 في رأس عيسى وثمانية في الحديدة. ولم تتضرر أي سفينة تجارية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
صنعاء تحترق : الضربات الدولية تكشف مصير الحوثيين وتعيد رسم خارطة دولة الجنوب اليوم، شاهدنا كيف اجتا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استه
أفادت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء، بوجود أزمة مشتقات نفطية وغاز منزلي بالمدينة، تسببت بها
الاستخبارات العسكرية في تعز تطيح بشبكة تهريب عملات أجنبية إلى مناطق سيطرة الحوثيين
على وقع هجمات مكثفة بالطيران المسيّر والمدافع تشنه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للي
صدر اعلان عسكري امريكي هو الاخطر بشأن اليمن، وما سيتم خلال الساعات والايام المقبلة، عقب الغارات ال