في يوم عيد الميلاد المجيد، لاحظت السلطات في إستونيا وفنلندا التوقف المفاجئ لكابل الكهرباء البحري "إستلينك 2" الذي يربط بين البلدين، وذلك في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات تتبع السفن مرور السفينة "إيجل إس"، وهي تغادر من الساحل البلطيقي لروسيا في طريقها إلى مصر.
وفي نوفمبر، أمضت الناقلة الصينية "يي بينغ 3" أكثر من شهر راسية في مضيق كاتيجات بين الدنمارك والسويد، بعد أن كانت مشبوهة باستخدام مرساها لقطع كابلين آخرين للألياف الضوئية، أحدهما يربط بين ألمانيا وفنلندا والآخر بين السويد وليتوانيا.
وفقا للمدعين العامين في السويد، طلبت السلطات الصينية الحق في إجراء تحقيق خاص بها على متن السفينة، وهو ما سمح المسؤولون السويديون بمراقبته لفترة قصيرة.
ولكن السفينة في النهاية أبحرت دون أي توضيح رسمي حول ما إذا كانت مسؤولة عن الأضرار.
أما فيما يتعلق بسفينة "إيجل إس"، فقد كانت السلطات في فنلندا مصممة على التحرك بسرعة.
وقالت السلطات الفنلندية آنذاك إنها تعتقد أن السفينة كانت جزءًا من "الأسطول الظلي" لروسيا، وهو أسطول يتكون عادة من سفن رديئة الصيانة تُستخدم للتهرب من العقوبات، وأحيانًا لتنفيذ عمليات خفية بالنيابة عن الكرملين.
كانت عملية اعتراض السفينة واحتجازها من قبل فنلندا واحدة من أكثر الخطوات التي اتخذتها دولة غربية حتى الآن في مواجهة ما يقول المسؤولون إنه حملة متصاعدة من التخريب والتخريب المضاد وأنشطة "الحرب الهجينة" الأخرى التي تنفذها كل من روسيا والصين.
على الجانب الآخر من العالم، قال خفر السواحل التايواني إن سفينة أخرى - مسجلة في كل من تنزانيا والكاميرون ولكن بطاقم صيني - يشتبه في أنها كانت وراء قطع كابل بحري آخر، وهو الحادث الثاني من نوعه في المياه المحيطة بالجزيرة في السنوات الثلاث الماضية.
ومثلما هو الحال في الأحداث في أوروبا، يبدو أن مثل هذه الحوادث مصممة عمدًا للتخويف، على الرغم من أن كل من موسكو وبكين ينفيان غالبًا أي تورط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استه
صنعاء تحترق : الضربات الدولية تكشف مصير الحوثيين وتعيد رسم خارطة دولة الجنوب اليوم، شاهدنا كيف اجتا
عاجل : وزير الدفاع يفاجئ الجميع بهذا الرد على القصف الإسرائيلي على العاصمة صنعاء وباقي المحافظات
أفادت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء، بوجود أزمة مشتقات نفطية وغاز منزلي بالمدينة، تسببت بها
الاستخبارات العسكرية في تعز تطيح بشبكة تهريب عملات أجنبية إلى مناطق سيطرة الحوثيين
على وقع هجمات مكثفة بالطيران المسيّر والمدافع تشنه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للي
سقط قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية اليوم الجمعة، استهدف مواقع ومنشآت مدنية في صنعاء وموانئ الحديدة