أقر جنرال إيراني رفيع المستوى بهروز إثباتي بهزيمة قاسية لإيران بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، من خلال خطاب مسجل أثار جدلاً واسعًا.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن هذا الاعتراف يتناقض مع تصريحات القادة الإيرانيين الذين حاولوا التقليل من حجم الهزيمة الاستراتيجية في سوريا.
وفي خطابه الذي ألقاه بمسجد في طهران، أوضح إثباتي أنه كان آخر مسؤول إيراني يغادر سوريا قبل انهيار النظام، مشيرًا إلى أن العلاقات بين إيران ونظام الأسد شهدت توترات متزايدة خلال الأشهر الأخيرة.
وكشف أن الأسد رفض طلبات عدة من الميليشيات المدعومة من إيران لفتح جبهة ضد إسرائيل، في أعقاب التصعيد الذي شهدته المنطقة في أكتوبر الماضي.
وأضاف الجنرال الإيراني أن سقوط نظام الأسد كان نتيجة طبيعية للفساد المستشري والأزمات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، مؤكدًا عدم استعداد الأسد للإصلاح. وقد اتهم روسيا بأنها ضللت إيران بشأن الأوضاع في سوريا، مما ساهم في تسهيل الهجمات الإسرائيلية على الأهداف الإيرانية.
إثباتي أكد أن إيران ستبحث عن طرق لتعزيز وجودها في سوريا، رغم الضغوط الشعبية والسياسية. وأشار إلى إمكانية تفعيل الشبكات التي أسستها طهران على مر السنين، بما في ذلك تشكيل خلايا مقاومة وتحركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم تأكيده على قدرة إيران وحلفائها على السيطرة في المنطقة، فإن الوضع الراهن يبقى معقدًا، حيث تساءل خبراء عن مدى قدرة إيران على الاستمرار في تنفيذ استراتيجياتها في ظل الأوضاع المتغيرة في سوريا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استه
صنعاء تحترق : الضربات الدولية تكشف مصير الحوثيين وتعيد رسم خارطة دولة الجنوب اليوم، شاهدنا كيف اجتا
عاجل : وزير الدفاع يفاجئ الجميع بهذا الرد على القصف الإسرائيلي على العاصمة صنعاء وباقي المحافظات
أفادت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء، بوجود أزمة مشتقات نفطية وغاز منزلي بالمدينة، تسببت بها
الاستخبارات العسكرية في تعز تطيح بشبكة تهريب عملات أجنبية إلى مناطق سيطرة الحوثيين
سقط قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية اليوم الجمعة، استهدف مواقع ومنشآت مدنية في صنعاء وموانئ الحديدة
على وقع هجمات مكثفة بالطيران المسيّر والمدافع تشنه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للي