يتجه مستخدمو نظام تشغيل "ويندوز 10" لمواجهة تحديات مع اقتراب موعد انتهاء الدعم الرسمي في منتصف أكتوبر 2025، حيث يشكل هذا النظام أحد أنجح الإصدارات التي طرحتها مايكروسوفت.

ورغم طرح "ويندوز 11" إلا أن نظام "ويندوز 10" لا يزال يحتفظ بحوالي 70% من المستخدمين، مما يضعهم في حيرة بين الانتقال إلى النظام الجديد أو الاستمرار في استخدام النظام القديم.

يُعتبر الانتقال إلى حاسوب جديد خيارًا منطقيًا، خصوصًا أن العديد من الأجهزة الحالية قد تواجه صعوبة في تشغيل "ويندوز 11" بمتطلباته الخاصة. توفر بعض الشركات خيارات لإستبدال الحواسيب القديمة، مما يساعد المستخدمين على مواكبة التط

ورات التقنية.

كما وفرت مايكروسوفت خيار الاشتراك في باقات للحصول على التحديثات الأمنية على مدى ثلاثة أعوام، تتراوح تكلفتها بين 40 و60 دولارًا، مما قد يتيح الفرصة لمن يرغب في الاستمرار مع "ويندوز 10" لفترة أطول.

أيضًا، يمكن لمستخدمي ويندوز 10 الانتقال إلى أنظمة أخرى مثل "لينكس" أو "كروم أو إس"، والتي تتناسب مع الأجهزة الأقدم، لكن يجب مراعاة التوافق مع التطبيقات المستخدمة.

بالإضافة إلى ذلك، توفر مايكروسوفت خيار تأجير حاسوب افتراضي يعمل بنظام ويندوز 11 دون الحاجة لتثبيته على الأجهزة، بأسعار تبدأ من 31 دولارًا شهريًا.

على الرغم من أن الاستمرار مع "ويندوز 10" يعد خيارًا متاحًا، إلا أنه يحمل مخاطر تتعلق بالأمان في ظل غياب التحديثات، مما قد يعرض الأجهزة لمخاطر الهجمات السيبرانية، لذا يُنصح بالنظر في الخيارات المتاحة لتحقيق تجربة استخدام آمنة وفعالة.