تراجع مستوى النزوح الداخلي في اليمن العام الماضي إلى أدنى مستوى له على الإطلاق خلال السنوات الست الأخيرة، مع تسجيل نحو 22 ألف نازح فقط.

ووفق البيانات الصادرة عن منظمة الهجرة الدولية (IOM)، فإن ما مجموعه 3,659 أسرة تتألف من 21,954 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل، خلال العام 2024.

وتشير البيانات إلى أن حالات النزوح الداخلية المسجلة في العام الماضي، هو أدنى معدل خلال الست السنوات الأخيرة، إذ تمثل انخفاضاً بنسبة 172% عن العام 2023 الذي نزحت فيه 9,956 أسرة (59,736 شخصاً)، وبنسبة 177% عن العام 2022 الذي شهد نزوح 10,137 أسرة (60,822 شخصاً).

كما تمثل انخفاضاً بنسبة 618% عن العام 2021 الذي نزحت فيه 26,259 أسرة (157,554 شخصاً)، وبنسبة 685% عن العام 2020 الذي شهد نزوح 28,734 أسرة (172,404 شخصاً)، وبنسبة 1,715% عن العام 2019 الذي سجل أعلى معدل نزوح بعدد 66,402 أسر (398,412 شخصاً).

وتُظهر البيانات أن حالات النزوح الجديدة خلال العام الماضي سُجلت في 7 محافظات فقط، معظمها كانت في مأرب؛ وبعدد 1,648 أسرة (9,888 شخصاً)، تليها الحديدة بعدد 881 أسرة (5,286 شخصاً)، ثم تعز التي سجلت نزوح 779 أسرة (4,674 شخصاً)، ولحج 281 أسرة (1,686 شخصاً)، والضالع 57 أسرة (342 شخصاً)، بالإضافة إلى 8 أسر (48 شخصاً) في شبوة، و5 أسر (30 شخصاً) في حضرموت.

وكانت الأسباب الرئيسية وراء حالات النزوح الداخلي في اليمن العام الماضي، هي: التهديدات والمخاوف الأمنية، والظروف الاقتصادية المرتبطة بالصراع، إضافة إلى الكوارث الطبيعية الناجمة عن التغيرات المناخية، بما في ذلك الأمطار الغزيرة والفيضانات.