بات باريس سان جيرمان مهددا بتلقي عقوبة أوروبية بسبب شكوى كيليان مبابي، النجم السابق للفريق والحالي لريال مدريد، ضد النادي الباريسي.

ولم تكن عملية الانفصال بين مبابي وباريس سلسة منذ رحيله عن النادي في الصيف الماضي بعد 7 سنوات قضاها في "حديقة الأمراء".

ويطالب مبابي بمبلغ 55 مليون يورو كأجور ومكافآت لم تُدفع له، وهو المبلغ الذي أمرت اللجنة القانونية لرابطة الدوري الفرنسي النادي الباريسي بدفعه.

رفض باريس دفع المبلغ على مدى 3 أشهر جاء في سياق نزاع بين الطرفين، ويدعي النادي أن هناك اتفاقًا شفهيًا غير مكتوب بينه وبين قائد المنتخب الفرنسي يقضي بعدم تحميل سان جيرمان للخسائر المالية في حالة رحيله مجانا.

ووفقا لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، وجه مبابي ضربات حاسمة إلى باريس في نزاعه المستمر مع ناديه السابق، وقد يواجه الأخير عقوبة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بسبب عدم دفع الرواتب والمكافآت.

وأمرت اللجنة القانونية لرابطة الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان بدفع الأجور والمكافآت غير المدفوعة، لكن رفض النادي التنفيذ.

وأصدر الاتحاد الفرنسي قرارًا مماثلًا لصالح قائد المنتخب الفرنسي. لكن النادي استأنف مرة أخرى وطالب بإعادة دراسة القضية، إلا أن هذا الطلب رُفض مجددًا من قبل السلطات المختصة.

ولجأ باريس إلى المحكمة القانونية في باريس، وبالتالي لم يتم تنفيذ قرارات كل من رابطة الدوري والاتحاد الفرنسي حتى الآن.

وفي هذه الأثناء، لجأ محيط مبابي إلى هيئة استئناف أعلى داخل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لإجبار النادي على تنفيذ الحكم.

وبحلول 15 يناير/ كانون الثاني الجاري، سيتعين على باريس أن يثبت للاتحاد الأوروبي أنه لا يدين بأي أموال لموظفيه أو أنه ليس متأخرًا في أي مدفوعات.

وصرّح بارس لصحيفة "ليكيب" قائلاً: "سنقدم المعلومات المطلوبة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، كما نفعل في كل 3 شهور، قبل الـ15 من يناير/ كانون الثاني مثل جميع الأندية".

وأكدت الصحيفة في الوضع الطبيعي يفرض اليويفا عقوبات على الأندية التي تتأخر في دفع رواتب اللاعبين، لكن ستبقى هذه القضية حساسة، خصوصا أن رئيس النادي ناصر الخليفي يشغل أيضًا منصب رئيس رابطة الأندية الأوروبية.