أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أنّها سلّمت إلى سلطنة عُمان 11 يمنياً كانوا معتقلين في غوانتانامو، السجن المثير للجدل داخل القاعدة العسكرية الأميركية في شرق جزيرة كوبا، حيث لم يبق سوى 15 سجيناً لا يزالون محتجزين فيه.
وقال البنتاغون في بيان إنّ "الولايات المتّحدة تثمّن استعداد حكومة سلطنة عمان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأميركية الحالية لتقليل عدد المحتجزين بشكل مسؤول وإغلاق منشأة خليج غوانتانامو في نهاية المطاف".
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من نقل معتقل تونسي من غوانتانامو إلى بلده.
ورحب المركز الأمريكي للعدالة (
ACJ
) بالقرار، مشيرا أنها هي خطوة مهمة نحو معالجة الظلم المتمثل في الاحتجاز لأجل غير مسمى دون تهمة. ومن بين الأفراد الذين تم نقلهم شرقاوي الحاج، الذي شمل احتجازه لمدة 23 عامًا تقريبًا انتهاكات موثقة وتعذيبًا.
وقال المركز إن هذا النقل يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإنهاء الممارسة اللاإنسانية المتمثلة في الاحتجاز لأجل غير مسمى، موضحا أن هناك ستة رجال ما زالوا بدون اتهام، ثلاثة منهم تمت تبرئة سبيلهم للإفراج عنهم.
وحث المركز الإدارة الأمريكية على الوفاء بتعهدها بإغلاق غوانتانامو عن طريق نقل جميع الأفراد الذين تم تبرئتهم وتوفير حل قانوني عادل لأولئك الذين ما زالوا محتجزين.
وأكد المركز الأمريكي للعدالة، التزامه بالدفاع عن حقوق الإنسان وسيادة القانون، مؤكدا إن نظام الاحتجاز لأجل غير مسمى في غوانتانامو يشكل وصمة عار على جبين حقوق الإنسان والعدالة العالمية، وقد طال انتظار إغلاقه.
وأرود المركز أسماء اليمنيين الذين تم نقلهم إلى سلطنة عمان وهم:
1. خالد أحمد قاسم
2. عثمان عبد الرحيم محمد عثمان
3. معاذ حمزة أحمد العلوي
4. زهيل عبده أنعم سعيد الشرعبي
5. هاني صالح راشد عبدالله
6. عمر محمد علي الرماح (الاسم البديل: زكريا البيضاني)
7. توفيق ناصر أحمد البيهاني
8. سند اسلام الكاظمي
9. حسن محمد علي بن عطاش
10. عبده علي الحاج شرقاوي
11. عبد السلام الحيله
واستخدمت الولايات المتحدة معتقل غوانتانامو لاحتجاز أشخاص أوقفتهم خلال «الحرب على الإرهاب» التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر، وذلك في محاولة منها لحرمانهم من الحقوق التي يضمنها القانون الأميركي.
وكان المعتقل يضمّ نحو 800 سجين في ذروته، قبل أن يتم نقل الغالبية الساحقة منهم ببطء إلى بلدان أخرى، ولطالما أثارت ظروف الاعتقال في غوانتانامو تنديداً واسعاً من منظمات حقوقية اتّهمت الولايات المتحدة بأنها تمارس فيه عمليات تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشفت مصادر مالية للمشهد اليمني ان الحوثيين اعتمدوا صرف مرتبات ثلاثة أشهر فقط خلال عام 2025م حتى ا
طوقت الميليشيا الحوثية مخيمات قبيلة خولان الطيال في المدخل الجنوبي الشرقي للعاصمة صنعاء في محاولة
تشهد السعودية هذه الأيام ظروفا جوية قاسية تمثلت في سيول جارفة، وضباب كثيف، وزخات برد، بالإضافة
شكا مغتربون يمنيون في المملكة العربية السعودية ، من فرض رسوم كبيرة لاستخراج البطاقة الذكية. وقال مغت
كشفت مليشيا الحوثي، عن مصير المرتبات السابقة، لموظفي القطاع العام، عقب إصدار قانون جديد، يعفيها ع
أتخذت مليشيات الوثي الانقلابية قراراً قضى بعدم السماح باستيراد مادة الدقيق عبر موانئ الحديدة (غربا)،
رحّب حلف قبائل حضرموت بإعلان مجلس القيادة الرئاسي مصفوفة من المعالجات المتعلقة باستحقاقات حضرموت، وا