كشف المركز الأمريكي للعدالة، عن أسماء المواطنين اليمنيين، الذين قررت إدارة بايدن، نقلهم من معتقل غوانتنامو إلى سلطنة عمان.

ورحب المركز، بنقل 11 رجلاً يمنيًا من سجن غوانتانامو إلى عُمان، وأشار إلى أنها خطوة مهمة نحو معالجة الظلم المتمثل في الاحتجاز لأجل غير مسمى دون تهمة، وكشف عن أسماء المفرج عنهم.

وأعلنت وزارة الدفاع

الأمريكية، الاثنين، إن الولايات المتحدة أرسلت 11 معتقلا يمنيًا من معتقل غوانتانامو إلى سلطنة عمان في عملية إعادة توطين كبرى تخفّض عدد السجناء إلى 15 شخصا فقط.

وقال المركز الأمريكي للعدالة في بيان "أن من بين الأفراد المنقولين شرقاوي الحاج، الذي شمل احتجازه لمدة 23 عامًا تقريبًا انتهاكات وتعذيبًا موثقين" لافتا أن هذا النقل "يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإنهاء الممارسة اللاإنسانية المتمثلة في الاحتجاز لأجل غير مسمى".

وفي الوقت الذي أشاد "بهذا التقدم"، فقد أكد "أن الحقيقة تظل أن ستة رجال ما زالوا بلا تُهم، وثلاثة منهم تمت تبرئتهم للإفراج عنهم".

وحث المركز "الإدارة الأمريكية على الوفاء بتعهدها بإغلاق غوانتانامو من خلال نقل جميع الأفراد الذين تمت تبرئتهم وتوفير حل قانوني عادل لأولئك الذين ما زالوا محتجزين".

وجدد المركز الأمريكي للعدالة التزامه بالدفاع عن حقوق الإنسان وسيادة القانون، مؤكدا أن "نظام الاحتجاز لأجل غير مسمى في غوانتانامو وصمة عار على حقوق الإنسان والعدالة العالمية، وإغلاقه طال انتظاره".

وكشف المركز عن أسماء اليمنيين المفرج عنهم وهم:

عبدالسلام الحيلة

عبده علي الحاج شرقاوي

خالد أحمد قاسم

عثمان عبد الرحيم محمد عثمان

معاذ حمزة أحمد العلوي

زهير عبده أنعم سعيد الشرعبي

هاني صالح رشيد عبد الله

عمر محمد علي الرمّاح

توفيق ناصر أحمد البيحاني

سند يسلم الكاظمي

حسن محمد علي بن عطّاش