سربت المملكة العربية السعودية، معلومات عما وصفته "ضربة قاصمة" لليمن، تستهدف جماعة الحوثي الانقلابية و"انهاء قدراتها العسكرية وتهديداتها للملاحة والسفن الاسرائيلية والامريكية والبريطانية والكيان الاسرائيلي"، عقب هجمات جديدة نفذتها الاثنين بزعم "دعم فلسطين واسناد غزة ومقاومتها".
جاء هذا عبر كبار الناشطين السياسيين السعوديين على منصات التواصل الاجتماعي. وفي مقدمهم ضابط المخابرات السعودي، الناشط بصفة "رجل أعمال"، محمد العامر، بنشره تسريبات عن "ضربة قاصمة" تستعد لتوجيهها الولايات المتحدة الامريكية والكيان الاسرائيلي لليمن والحوثيين.
وقال العامر: " أنا أتوقع أن أمريكا وإسرائيل ومعهم بريطانيا يعكفون الأن على دراسة بنك الأهداف التي سوف يضربونها خلال الأيام القادمة وأعتقد بأن الضربات القادمة سوف تكون قاصمة ومدمرة للحوثي أتمنى من الشرعية أن تنتهز الفرصة وأن تحضر نفسها للتحرك على الأرض".
تأتي التسريبات السعودية، عقب اعلان المتحدث العسكري لجماعة الحوثي الانقلابية، يحيى سريع، عن "استهداف حاملة الطائرات الأمريكية يو أس أس هاري ترومان، شمالي البحر الاحمر، بصاروخين مجنحين واربع طائرات مسيرة، اثناء استعدادها لتنفيذ هجوم جوي كبير على بلادنا".
مضيفا في بيان مصور، ليل الاثنين (6 ديسمبر): إن استهداف حاملة الطائرات الامريكية -وهو الثالث خلال اسبوعين- "ادى الى افشال الهجوم الجوي الامريكي". وأردف: "كما تم زهر اليوم استهداف هدف عسكري تابع للعدو الاسرائيلي في يافا المحتلة (تل ابيب) بطائرتين مسيرتين".
وتابع: إن قوات الجماعة "استهدفت هدفا حيويا للعدو الاسرائيلي في عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة، ومساء اليوم تم استهداف هدف عسكري اسرائيلي في يافا المحتلة (تل ابيب) بطائرة مسيرة، وقد حققت العمليات اهدافها بنجاح". مؤكدا استمرار الهجمات "حتى ايقاف العدوان على غزة".
جاءت الهجمات الجديدة، عقب اقل من 24 ساعة، على اعلان جماعة الحوثي على لسان متحدثها العسكري، الاحد (5 يناير)، عن "استهداف محطة الكهرباء ‘أوروت رابين‘ التابعة للعدو الإسرائيلي جنوبي منطقة حيفا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2، حقق هدفه بنجاح".
يأتي الهجوم الحوثي عقب 48 ساعة على اعلان المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، مساء الجمعة (3 يناير) عن "استهداف محطة الكهرباء التابعة للعدو الإسرائيلي شرقي منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين٢، وعملية اخرى بطائرة مسيرة نوع يافا استهدفت هدفاعسكريا في يافا المحتلة".
وأكدت مشاهد فيديو، بثتها فجر الجمعة (3 يناير)، وسائل اعلام "اسرائيلية" وأخرى "عربية"، الهجوم الحوثي الجديد على الكيان، ووثقت لحظة اختراق الصاروخ سماء مدينة يافا "تل ابيب" ومحاولات الدفاعات الجوية للكيان اعتراضه، ودوي صافرات الانذار، وتدافع مئات الآلاف من المستوطنين للملاجئ وسقوط مصابين بصفوفهم.
جاء الهجوم الحوثي الجديد عقب ساعات على رد زعيم الحوثيين، على اعلان الكيان الاسرائيلي الحرب على اليمن رسميا، واعلانه مساء الخميس (02 ديسمبر). إن جماعته في "حرب مفتوحة مع العدو الاسرائيلي، ومستعدة لأي تصعيد، ومستمرة في عملياتها العسكرية ضد الكيان وسفنه، بكثافة اكبر، حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
وترافق اعلان زعيم الحوثيين، مع رد مجلس الامن الدولي على مساعي الكيان الاسرائيلي السياسية، لتأمين غطاء دولي لشن حرب واسعة ضد اليمن، عبر تقدمه رسميا الى المجلس بطلب قرار شن حرب دولية على الحوثيين في اليمن، زاعما أن "الحوثيين لم يعودوا يشكلون تهديداً إقليمياً بل يشكلون تهديداً للنظام العالمي".
كما تترافق هذه التطورات، مع كشف المخابرات العامة المصرية لأول مرة خفايا خطيرة عن صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية وطائراتها المُسيَّرة، بالتزامن مع تصعيد الاخيرة من هجماتها على الكيان الاسرائيلي وسفنه والمتجهة اليه وسفن الدول الداعمة له في البحرين العربي والاحمر وخليج عدن بزعم "دعم فلطين واسناد المقاومة في غزة".
وشنت مقاتلات تحالف "حارس الرخاء" العسكري الامريكي البريطاني يومي الاثنين والثلاثاء (30 و31 ديسمبر) سلسلة غارات جديدة على العاصمة صنعاء والحديدة، وصفتها القيادة المركزية للقوات الامريكية بـ "ضربات دقيقة متعددة"، وقالت: إنها "ضد أهداف للحوثيين المدعومين من إيران في صنعاء ومواقع ساحلية داخل الأراضي التي يسيطرون عليها في اليمن".
جاءت الغارات الامريكية البريطانية الجديدة على صنعاء والحديدة، عقب ساعات على اعلان المتحدث العسكري لجماعة الحوثي صباح الثلاثاء (31 ديسمبر) عن "استهداف مطار بن غوريون في يافا المحتلة (تل ابيب) بصاروخ فلسطين2، ومحطة الكهرباء جنوبي فلسطين، بصاروخ ذو الفقار، وأصابا هدفيهما بنجاح"، حسب تأكيده.
كما اعلنت جماعة الحوثي على لسان متحدثها العسكري، يحيى سريع، في بيان مصور، عن "استهداف حاملة الطائرات الأمريكية يو أس أس هاري ترومان، بعدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة اثناء تحضير القوات الامريكية لشن هجوم كبير على بلدنا، وقد حققت العملية اهدافها بنجاح وتم افشال الهجوم الجوي الامريكي".
بالمقابل، أكد جيش الاحتلال الاسرائيلي تنفيذ الحوثيين هجوما صاروخيا جديدا على الكيان، معلنا على لسان متحدثه بالعربية، افيخاي ادرعي، في بيان مقتضب: "اطلاق صاروخ واحد من اليمن نحو إسرائيل ليتم اعتراضه قبل ان يخترق المجال الجوي الاسرائيلي". متجاهلا الصاروخ الاخر، الذي تحدث وسائل اعلام "اسرائيلية" عن انفجاره بتل ابيب.
والسبت (28 ديسمبر) اعلن المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، عن تصعيد جديد للهجمات على الكيان الاسرائيلي و"تنفيذ عملية عسكرية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع ‘فلسطين2‘ أصاب هدفه بنجاح".
جاء الهجوم بعدما هزت ليل الجمعة (27 ديسمبر) غارات جوية قوية ارجاء العاصمة صنعاء، بقصف شديد الانفجار، إثر هجوم شنته جماعة الحوثي الانقلابية بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة على الكيان الاسرائيلي وسفن جديدة في البحرين العربي والاحمر بزعم "دعم فلسطين واسناد المقاومة في غزة".
في السياق، أكدت إذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر الجمعة، تسبب هجوم من اليمن، في تعطيل حركة الملاحة بمطار "بن غوريون" في مدينة يافا (تل ابيب)، بينما أكدت "الجبهة الداخلية الاسرائيلية" تعرض الكيان لهجوم من اليمن "ودوي صافرات الإنذار وسقوط 18 مصابا".
وأزاحت مصادر طبية وملاحية متطابقة الستار عن الحصيلة الحقيقية لأضرار وإجمالي عدد ضحايا غارات العدوان الاسرائيلي الرابع على اليمن، منذ بدء هجمات جماعة الحوثي على الكيان الاسرائيلي وسفنه، بزعم "دعم فلسطين واسناد المقاومة في غزة، بمواجهة حرب الابادة الصهيونية للفلسطينيين".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أصدرت جماعة الحوثي الإرهابية، توجيهات بمنع استيراد مادة "الدقيق" عبر الموانئ الخاضعة لسيطرتها في خطو
كشفت مصادر مالية للمشهد اليمني ان الحوثيين اعتمدوا صرف مرتبات ثلاثة أشهر فقط خلال عام 2025م حتى ا
مغترب بالرياض ينشر صور خطيبته وشقيقتها في مواقع التواصل والأسرة تناشد السعودية لضبطه
طوقت الميليشيا الحوثية مخيمات قبيلة خولان الطيال في المدخل الجنوبي الشرقي للعاصمة صنعاء في محاولة
تشهد السعودية هذه الأيام ظروفا جوية قاسية تمثلت في سيول جارفة، وضباب كثيف، وزخات برد، بالإضافة
شكا مغتربون يمنيون في المملكة العربية السعودية ، من فرض رسوم كبيرة لاستخراج البطاقة الذكية. وقال مغت
رحّب حلف قبائل حضرموت بإعلان مجلس القيادة الرئاسي مصفوفة من المعالجات المتعلقة باستحقاقات حضرموت، وا