جمع لقاء وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، رئيس اللجنة الأمنية العليا، مع رئيس جهاز مكافحة الإرهاب اللواء الركن شلال علي شائع هادي، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
قالت وسائل اعلام حكومية إن اللقاء ناقش التطورات الأمنية في البحر الأحمر وخليج عدن، وسبل تعزيز التنسيق بين القوات المسلحة وجهاز مكافحة الإرهاب لملاحقة التنظيمات الإرهابية المتحالفة مع مليشيا الحوثي، إضافة إلى تأمين الممرات البحرية والحيوية التي تمثل شريانًا اقتصاديًا عالميًا.
كما تناول اللقاء "رفع اليقظة الأمنية لمكافحة تسرب العناصر الإرهابية من القرن الإفريقي عبر الممرات البحرية الاستراتيجية".
جهاز مكافحة الإرهاب أنشئ بموجب قرار أصدره رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي في 4 يناير 2024، نص على أن يرتبط الجهاز الجديد برئيس اللجنة الأمنية العليا ويخضع لإشراف اللجنة التي يرأسها حاليا وزير الدفاع بحكم منصبه.
هذا القرار جاء كمحاولة لتأطير قوات ووحدات مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات وسعيا لتنظيم إدارة هذا الملف تحت إطار السلطة الشرعية.
القرار الرئاسي قضى بتعيين شلال (الضالع) رئيسا للجهاز. وشلال كان قد عينه رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي قائدا لقوات الإرهاب التابعة للمجلس، هذه القوات في عدن وفروعها في محافظات جنوبية لا تزال تعمل تحت إطار الانتقالي وهياكله التنظيمية الموازية لهياكل الدولة اليمنية.
ولاحقا أصدر الزبيدي قرارا بتفويض نائبه عبدالرحمن المحرمي (يافع) المعروف بأبو زرعه بإدارة ملف مكافحة الإرهاب إلى جانب تفويضه بإدارة القوات والتشكيلات الأمنية التابعة للانتقالي.
وزير الدفاع الفريق الداعري (الضالع) كان قد اتفاقية وصفت بالغامضة مع الإمارات لـ "التعاون العسكري والأمني ومحاربة الإرهاب" في 8 ديسمبر 2022، بعد أربعة أشهر من تعيينه وزيرا. لاقت الاتفاقية وتوقيعها اعتراضات من مجلس النواب، السلطة التشريعية.
وكان الوزير الداعري قد بذل خلال سبتمبر وأكتوبر الماضيين تواصلات لدى السعودية لمحاولة الحصول على موافقة الرياض لتوقيع اتفاقية تعاون بشأن مكافحة الإرهاب مماثلة للاتفاقية مع الإمارات. وفقا لمصادر مطلعة تحدثت لـ"ديفانس لاين".
:
للتعرف على قدرات قوات مكافحة الإرهاب التابعة للانتقالي ومراحل تشكيلها وطبيعة تنظيمها، والحصول على تفاصيل حول ملف الإرهاب وجهاز مكافحته الذي يقوده اللواء شلال.
يمكنكم زيارة الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استه
صنعاء تحترق : الضربات الدولية تكشف مصير الحوثيين وتعيد رسم خارطة دولة الجنوب اليوم، شاهدنا كيف اجتا
عاجل : وزير الدفاع يفاجئ الجميع بهذا الرد على القصف الإسرائيلي على العاصمة صنعاء وباقي المحافظات
أفادت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء، بوجود أزمة مشتقات نفطية وغاز منزلي بالمدينة، تسببت بها
الاستخبارات العسكرية في تعز تطيح بشبكة تهريب عملات أجنبية إلى مناطق سيطرة الحوثيين
على وقع هجمات مكثفة بالطيران المسيّر والمدافع تشنه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للي
سقط قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية اليوم الجمعة، استهدف مواقع ومنشآت مدنية في صنعاء وموانئ الحديدة