صرح السياسي اليمني البارز وعضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل، صالح البيضاني، بوجود مؤشرات إقليمية ودولية قوية تدل على تغييرات كبيرة قادمة في مسار الملف اليمني.

وأضاف البيضاني أن عام 2025 يحمل في طياته مؤشرات محلية وإقليمية ودولية مهمة تتعلق بجماعة الحوثي الانقلابية.

وقد نشر البيضاني تدوينة على حسابه الرسمي في منصة "X" (تويتر سابقاً) قال فيها: "كثير من المؤشرات والتحولات المحلية والإقليمية والدولية تؤكد أن العام 2025 سيكون عام الخلاص من الحوثي".

تأتي تصريحات البيضاني في ظل تعقيدات المشهد اليمني واستمرار الصراع السياسي والعسكري في البلاد. ورغم أن البيضاني لم يفصح عن طبيعة هذه المؤشرات بشكل مفصل، إلا أن حديثه عن "تغييرات كبيرة" و"عام الخلاص من الحوثي" يشير إلى احتمالية حدوث تطورات حاسمة في الملف اليمني خلال الفترة القادمة.

من بين الاحتمالات التي يمكن استنتاجها من تصريحات البيضاني:

تحركات دولية وإقليمية مكثفة:

قد تشهد الفترة المقبلة تحركات دبلوماسية مكثفة من قبل المجتمع الدولي والأطراف الإقليمية الفاعلة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، قد تتضمن هذه التحركات ضغوطاً أكبر على جماعة الحوثي للانخراط بجدية في مفاوضات السلام.

تغير في الموازين العسكرية على الأرض:

من المحتمل أن تشهد الجبهات العسكرية تطورات جديدة قد تُغير من موازين القوى على الأرض، سواء من خلال تقدم قوات الحكومة اليمنية أو من خلال تدخلات إقليمية أو دولية أخرى.

تطورات داخلية في صفوف الحوثيين:

قد تشهد الجماعة انقسامات داخلية أو تغيرات في قيادتها نتيجة للضغوط المتزايدة عليها، مما قد يُضعف من قوتها وتأثيرها.

تركيز دولي على الملف اليمني:

قد يحظى الملف اليمني باهتمام دولي أكبر في عام 2025، مما قد يُساهم في تسريع وتيرة الحل السياسي.