أرشيفية

بران برس:

أكدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، الأحد 5 يناير/ كانون الثاني 2025، مقتل وإصابة 13 مدنيا بينهم 8 أطفال، خلال شهر ديسمبر/كانون الأول 2024م، في حوادث ألغام بمحافظة الحديدة (غربي اليمن).

وقالت "أونمها" في بيان اطلع عليه "برّان برس"، إنها سجلت 7 حوادث متعلقة بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب المتفجرة في الحديدة خلال شهر ديسمبر الماضي، مؤكدة مقتل 6 مدنيين بينهم طفلين، بينما أصيب 7 منهم 6 أطفال.

وذكرت أن حوادث الألغام خلال ديسمبر وقعت في مديريات (الدريهمي والحالي والحوك)، وكان عددها أعلى من حوادث الشهر السابق والتي وقعت في المناطق ذاتها، مما يشير إلى وجود تهديد مستمر للمدنيين.

وطبقاً للبعثة، خلال العام الماضي، كانت مديريات (الحالي والدريهمي والتحيتا) هي الأكثر تضررًا، مشيرة إلى أن اليمن ما يزال متأثرًا بشدة بالأجسام المتفجرة.

وتعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المحافظات تضررًا بسبب القتال العنيف في الماضي والصراع المستمر على طول خطوط المواجهة في جنوب المحافظة.

وفي 1 يناير/ كانون الثاني 2025، قال المرصد اليمني للألغام (غير حكومي) إن 28 ضحية من المدنيين سقطوا في حوادث انفجارات ألغام الحوثيين خلال ديسمبر/ كانون الثاني الماضي.

وذكر المرصد في سلسلة تدوينات نشرها عبر منصة "إكس" رصدها "برّان برس"، أن فرقه الميدانية، تمكنت خلال شهر ديسمبر 2024، من تسجيل وتوثيق سقوط 11 قتيلاً مدنياً بينهم طفلان اثنان، جراء حوادث انفجارات ألغام للحوثيين وعبوات ناسفة وأجسام حربية.

وعن الإصابات أشار المرصد، إلى أنه أصيب 17 مدنياً منهم 6 أطفال، لافتاً إلى أن تلك الحوادث تسببت في تدمير وتضرر 7 مركبات مدنية.

وذكر أن تلك الحوادث وقعت في مناطق عدة ملوثة بالألغام في خمس محافظات يمنية وهي (الحديدة، تعز، البيضاء، الجوف وحجة).

وتقول تقارير أممية إن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب بمختلف المناطق التي وصلت إليها، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وفي حين تتهم تقارير حقوقية الحوثيين بـ“تحويل اليمن إلى أكبر حقل ألغام على الإطلاق، بعد قيامها بزراعة أكثر من مليوني لغم”، تطالب منظمات حقوقية، الجماعة الحوثية مرارًا بتسليم خرائط الألغام الأرضية التي زرعتها، للمنظمات العاملة في مجال نزع الألغام.

ألغام الحوثيين

ضحايا الألغام

الحديدة