عدن توداي

بقلم الشيخ صالح ادريس العواجي الصبيحي

عندما وطئت قدمي مقر وزارة الخارجية في عدن، شعرت بشيء مختلف تمامًا، حيث كانت الروح الإنسانية والتواضع العميق يغمران المكان، وكل ذلك ينبع من شخصية السفير جمال عوض، مستشار وزير الخارجية لشؤون الديوان العام، في هذا الموقع، حيث تتقاطع المسؤوليات الدبلوماسية مع التحديات السياسية، يبرز جمال كشخصية مخلصة ومتواضعة، مكرسة حياتها لخدمة الوطن والشعب اليمني بتفانٍ قلّ نظيره

ما يميز السفير جمال عوض هو التواضع الكبير الذي لا يتأثر بموقعه الرفيع أو المناصب التي شغلها على مر السنين، فرغم المسؤوليات الجسيمة التي تقع على عاتقه، يظل دائمًا قريبًا من الناس، مستمعًا لمشاكلهم، وعاملاً على إيجاد حلول فعالة لها، هذا التواضع ليس مجرد سمة شخصية، بل هو تجسيد لأصالة شخصيته وإيمانه العميق بأن المسؤول يجب أن يكون في خدمة الشعب، وليس العكس

مقالات ذات صلة

الرياضة في أماجل حقيبتها مفخخة بالهموم ووجدي دهمس يصرخ !

الشمال يعلن الحرب على الجنوب: ذكرى مظلمة ترويها التاريخ

إخلاصه في العمل يزيد من احترام الجميع له، حيث يعمل السفير جمال عوض بلا كلل أو ملل، ملتزمًا بتأدية واجباته بأقصى درجات الإتقان، يحرص دائمًا على أن يكون في قلب الأحداث، سواء في المؤتمرات الدولية أو في اللقاءات الداخلية مع المسؤولين المحليين والدوليين، يظهر بوضوح استعداده لبذل كل الجهد في خدمة الوطن، محققًا بذلك رؤى القيادة اليمنية في مجال الدبلوماسية

السفير جمال لعب دورًا بارزًا في توجيه ودعم وزير الخارجية في إدارة وتنظيم الأمور الداخلية والخارجية للديوان العام للوزارة، حيث يتمثل دوره في تقديم النصائح والمشورات حول السياسات والإجراءات والتوجيهات المتعلقة بشؤون الديوان، وضمان تفعيل وتنفيذ هذه السياسات بشكل فعال ومناسب

من خلال تنسيق الجهود بين مختلف الأقسام والإدارات داخل الوزارة، وتحليل البيانات والمعلومات، يقدم السفير جمال توصيات مستنيرة تسهم في اتخاذ قرارات استراتيجية تدعم تقدم الدبلوماسية اليمنية وتعزز من مكانتها على الساحة الدولية، إن السفير جمال عوض ليس مجرد مسؤول حكومي، بل هو رمز من رموز الإنسانية والإخلاص، ويمثل نموذجًا يحتذى به في كيفية خدمة الوطن والشعب بصدق وتفانٍ

في الختام، يعتبر *السفير جمال عوض* مثالاً حيًا للقيادة *المتواضعة* و *المخلصة*، التي تضع *خدمة الوطن* والشعب في مقدمة أولوياتها. من خلال عمله الدؤوب في *وزارة الخارجية*، أظهر *إخلاصه* و *تفانيه* في خدمة *اليمن*، بما يعكس *قيم النزاهة* و *الشفافية* التي يجب أن يتحلى بها كل مسؤول. لقد أثبت أن *التواضع* لا يتعارض مع *القوة*، وأن *النزاهة* يمكن أن تكون السلاح الأقوى لتحقيق *النجاح* في العمل الدبلوماسي.

نسأل الله أن يوفق *السفير جمال * في مسيرته المستقبلية، وأن يمده بالقوة والإرادة لتحقيق المزيد من الإنجازات لخدمة *الوطن* وأهله. اللهم احفظه، وبارك في جهوده، ووفقنا جميعًا لما فيه خير وطننا الحبيب.

شارك هذا الموضوع:

Tweet

المزيد

Telegram

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...

مرتبط