أوضح الصحفي خالد سلمان في منشور عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس" أن المجلس الانتقالي الجنوبي يواجه وضعاً صعباً في الوقت الراهن، حيث يمر بتحديات كبيرة تتعلق بشراكته في الحكومة ووجوده داخل مجلس المحاصصة الوزارية والمجلس الرئاسي.
وأشار سلمان إلى أن هناك لغطاً كبيراً داخل المجلس الانتقالي، مع شعور بالغضب والقلق بين السياسيين والمجتمع الجنوبي بشأن إمكانية حدوث تصعيد قد يؤدي إلى صدامات تتجاوز حدود السياسة.
وأضاف أن الانتقالي يشعر بخيبة أمل جراء تراجع تأثيره في مناطق نفوذه، حيث بدأ يعيد تقييم شراكته في الحكومة بناءً على جردة للربح والخسارة، مشيراً إلى أن الوضع الراهن يهدد بنقص شعبيته وسط تدهور الأوضاع الاقتصادية مثل انهيار العملة وتردي الخدمات، بالإضافة إلى الفساد الإداري الذي يطال معظم أجهزة الدولة.
وتابع الصحفي قائلاً إن المجلس الانتقالي لم يحقق تقدماً ملحوظاً لصالح بيئته الحاضنة والمناطق التي تقع تحت سلطته الفعلية.
ورغم تواجده في الحكومة والرئاسة، فإن هذا الوجود لم ينجح في تحسين الأوضاع المحلية.
كما تساءل عن جدوى الاستمرار في هذه الحكومة، التي تسحب البساط من تحت أقدام المجلس، وتضعه في مواجهة مع المزاج الشعبي العام الساخر من أداء السلطة-بحسب وصفه-.
وأشار سلمان إلى أن المجلس الانتقالي يواجه أزمة حقيقية في تحديد هويته السياسية، إذ أصبح أمام خيارين: الأول، التميز عن الحكومة كقوة سياسية تحمل مشروعاً خاصاً، والثاني، التماهي مع الحكومة والقبول بأن يكون جزءاً من النظام السياسي، وهو ما قد يتطلب تخلي المجلس عن مشروعه السياسي.
وأضاف أن التحديد الواضح لمشروعه السياسي هو المفتاح للتعامل مع التحديات الداخلية التي يواجهها في الوقت الراهن.
وأوضح أن المجلس الانتقالي في وضع معقد، حيث يصعب عليه الاستمرار في لعب دور الشريك في الحكومة في الوقت الذي يتعرض فيه لانتقادات شديدة من جماهيره.
وأكد أن المجلس يواجه ضغوطاً سواء من الداخل، حيث يتعرض لمحاولات ممنهجة لإضعافه من قبل أطراف خارجية، أو من الخارج، حيث تزداد تحالفاته الإقليمية والدولية تعقيداً وتؤثر على قراراته.
وفي ختام مقاله، اختتم الصحفي خالد سلمان بالقول إن المجلس الانتقالي في وضع صعب للغاية بسبب ضغط التوقيت، إذ لا يستطيع تفجير صراعات جانبية في ظل المساعي الإقليمية والدولية لتوحيد المواقف ضد الحوثيين.
ولفت إلى أن القرارات الرئيسية المتعلقة بالمجلس قد تكون مرتبطة بشكل كبير بالإقليم، الذي قد يكون له دور أكبر من الداخل في تحديد وجهة الوضع الداخلي في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشفت مصادر مالية للمشهد اليمني ان الحوثيين اعتمدوا صرف مرتبات ثلاثة أشهر فقط خلال عام 2025م حتى ا
أصدرت جماعة الحوثي الإرهابية، توجيهات بمنع استيراد مادة "الدقيق" عبر الموانئ الخاضعة لسيطرتها في خطو
طوقت الميليشيا الحوثية مخيمات قبيلة خولان الطيال في المدخل الجنوبي الشرقي للعاصمة صنعاء في محاولة
تشهد السعودية هذه الأيام ظروفا جوية قاسية تمثلت في سيول جارفة، وضباب كثيف، وزخات برد، بالإضافة
شكا مغتربون يمنيون في المملكة العربية السعودية ، من فرض رسوم كبيرة لاستخراج البطاقة الذكية. وقال مغت
كشفت مليشيا الحوثي، عن مصير المرتبات السابقة، لموظفي القطاع العام، عقب إصدار قانون جديد، يعفيها ع
رحّب حلف قبائل حضرموت بإعلان مجلس القيادة الرئاسي مصفوفة من المعالجات المتعلقة باستحقاقات حضرموت، وا
أتخذت مليشيات الوثي الانقلابية قراراً قضى بعدم السماح باستيراد مادة الدقيق عبر موانئ الحديدة (غربا)،