ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطنون، أقدمت المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي على رفع قيمة استهلاك المياه بشكل غير مسبوق، حيث تضاعفت القيمة إلى ما يقارب 400% مقارنةً بما كانت عليه قبل عام ونصف. هذه الزيادات جاءت دون إعلان رسمي أو مبررات واضحة، وبقرارات فردية من المدير العام للمؤسسة، متجاهلةً الظروف المعيشية للمواطنين الذين بالكاد يستطيعون تلبية احتياجاتهم الأساسية.
الزيادة السابقة التي بلغت 200% مرت دون اعتراض يذكر من المواطنين، مما شجع المسؤولين على اتخاذ قرارات أكثر جرأة في رفع الأسعار مرة أخرى. هذا الصمت الشعبي تجاه هذه التجاوزات قد يكون سببه غياب البدائل أو اليأس من حدوث تغيير، لكن استمرار الصمت لن يؤدي إلا إلى تفاقم المشكلة.
الإيرادات أولًا...
يبدو أن الهدف الرئيسي لهذه القرارات هو زيادة الإيرادات بأي وسيلة، حتى وإن كان ذلك على حساب المواطنين. الأموال التي تُجمع تُستخدم في تغطية مصاريف ونثريات المسؤولين، ورحلاتهم إلى الخارج، بينما يعاني المواطن البسيط من انقطاع المياه وارتفاع فواتيرها.
ندعو الجهات المختصة للتراجع قبل فوات الأوان لهذه القرارات، لانها إذا استمرت، ستؤدي حتما إلى نتائج سلبية وخطيرة، أهمها امتناع المواطنين عن دفع الفواتير، خاصة إذا استشعروا أن القرارات تخضع لمزاجية بعض المسؤولين بدلاً من دراسات مدروسة تأخذ بعين الاعتبار الوضع العام.
نحن نطالب الجهات المختصة بالتدخل الفوري وإلغاء الزيادة الأخيرة، والعمل على وضع آلية شفافة وعادلة لتسعير خدمات المياه. كما نتمنى من المواطنين المطالبة بحقوقهم بطرق سلمية وقانونية، فالضغط الشعبي المنظم هو الوسيلة الأنجح لإيقاف هذه التجاوزات.
المياه ليست سلعة ترفيهية، بل هي حق أساسي يجب أن يكون في متناول الجميع بأسعار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
وزارة الخدمة المدنية تفاجئ الجميع...هؤلاء هم الموظفون الذين سيحصلون على مرتبات ديسمبر 2024
أعلنت شرطة محافظة البيضاء التابعة لقوات حكومة صنعاء مصرع القيادي في تنظيم “داعش”، فيصل ا
الحكم بإعدام ممرضة هندية والهند تناشد خامنئي وصنعاء ترفض الضغوطات والقضية تتصدر ترند الهند …ماهي الت
اشعل مواقع التواصل الاجتماعي ...مقيم يمني يلقي بنفسة على الارض في احد الحدائق في مدينة جدة "تعرف على
بعد فرار أكثر من 130 ألف شخص من منازلهم.. الاعلان عن هذه المدينةالعملاقة بالمنكوبة
كواليس حرب اليمن 1979...الرئيس علي ناصر بعد 45عامًا يكشف اسم الدولة العظمى المعارضة للوحدة اليمنية "
ماذا يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية؟ هل هو مصادفة كونية أم لعنة إلهية؟ سؤال تسبب في جدل كبير لم