لجنة التحقيق تنزل إلى منزل الصحفية غدير الشرعبي.. وصحفي يكشف عن مكان القاتل

وكالة المخا الإخبارية 

نزلت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، إلى منزل عائلة الضحية سيف الشرعبي، الذي قتل برصاص أحد المسلحين المنتسبين لقوات محور تعز أمام منزله في حي المسبح، وسط مدينة تعز.

وقالت اللجنة إنها ناقشت واقعة القتل التي تعرض لها الضحية سيف الشرعبي خارج نطاق القانون للتحقيق فيها، وهي القضية التي أثارت الرأي العام منذ مطلع العام الجاري.

واستمتعت اللجنة لأقوال زوجة الضحية، وابنته الصحفية غدير الشرعبي وعدد من الشهود، وعاينت مسرح الجريمة.

ويوم الجمعة، أعلنت الأجهزة الأمنية في تعز إلقاء القبض على المتهم الثاني في الجريمة، إلى جانب ضبط ثمانية آخرين على علاقة بالجاني الذي ما زال فار من وجه العدالة، بينهم والده.

من جانب آخر، طالب الناشط رامز المقطري، قيادة محور تعز التابع لحكومة الشرعية، بإصدار أوامر لقيادة اللواء 170، التابع لحكومة الشرعية، بتسليم القائد العسكري "محمد الجعشني"، قائد جبهة كلابة، إلى إدارة أمن تعز، وذلك لتستره على قاتل المجني عليه "سيف الشرعبي". حسب كلامه

وأضاف المقطري، "رغم أن بإمكانهم إحضار الجعشني عبر اتصال من المحور، إلا أن الجميع يعلم مكانه. وأشير إلى أن "علي شلعه" كان في المخبأ مع عديلة وسيم آخر، وكان آخر مكان هرب فيه عبر سيارة إسعاف، وحتى الآن لم يتم القبض على سائق السيارة الإسعافية أو التحقيق معه".

وأكد المقطري، "كل شخص ساعد في التستر أو ساهم في هروب الجاني يجب أن يُحاسب، ويجب على الدولة أن تتحرك بشكل جاد للقبض على كل من كان موجودًا في مكان الجريمة، ولم يتم القبض على أحد منهم حتى الآن".

 واختتم: طيب التعميمات هذي للان ما فعلت شي ولا مسکت أحد خالص لا قيادة الواء 170 احترمو أوامر المحور ولا الجعشني ايضاً حرك الأفراد والقو القبض على القاتل ولا حتى طلع لإدارة الأمن برغم انه صاحبي الجعشنى والذى اعرفة انه مقاتل محترم.