اليوم السابع – عدن:

فجرت أسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، قنبلة مدوية في وجه حزب الاصلاح (الإخوان في اليمن)، واتهمته بارتكاب جرائم إرهابية جسيمة وسفك الدماء في اليمن.

صدر هذا في تصريح لقائد الحماية الشخصية لعلي عبدالله صالح، العميد عصام دويد، شقيق "سنان" صهير صالح، اتهم فيه حزب الإصلاح بالتخطيط والتنفيذ لاغتيال علي صالح عبر تفجير مسجد دار الرئاسة في 2011م.

وقال دويد في مقابلة أجرتها معه قناة اليمن اليوم التابعة لأحمد علي والتي تبث من القاهرة، إن "الإصلاح أراد بتفجير مسجد دار الرئاسة، الاطاحة بكبار مسؤولي الدولة، ولم يعمل حسابه من سيقود الدولة وكيف ستكون الأوضاع، ولا كم ستسفك من دماء".

مضيفاً: "ما حدث بسبب طموح بعض الاخوان في قيادة الإصلاح والمشترك في السلطة، للحصول على السلطة ولكن لم يطرقوا الأبواب الصحيحة".

وتابع: "القرار اتخذته القيادات في الإصلاح والمشترك، وبما يملى عليها من بعض دول الجوار كقطر وغيرها، بعد أن استعطفوا الشباب ووصلوهم سواء عن طريق التنظيمات الإسلامية أو بما كانوا يطموحوا إليه الشباب إلى الساحات".

معتبرا أن "ما يشهده اليمن، ويعانيه اليوم تراكمات منذ تفجير مسجد الرئاسة وأحداث 2011م، وقبل ذلك من أزمة".

عميد/

#عصام_دويد

ـ قائد حماية الرئيس

#علي_عبدالله_الصالح

- مانعانيه في

#اليمن

إلى الآن بسبب تفجير

#جامع_دار_الرئاسة

— قناة اليمن اليوم الفضائية (@yementdy)

January 3, 2025

يذكر أن مسجد النهدين بدار الرئاسة شهد اثناء أداء صالح ومسؤولي نظامه صلاة جمعة رجب في 3 يونيو 2011م، تفجيرات غامضة، اعلن عقبها عن اصابته ومقتل 14 من حراسته وجرح آخرين، ليعود صالح بعد اقل من شهر للواجهة ويفرض "المبادرة الخليجية" لترتيب نقل السلطة إلى نائبه هادي، مع احتفاظ حزبه بنصف السلطة.