قال المتحدث العسكري باسم ميليشيا الحوثي الإيرانية باليمن، يحيى سريع، أن جماعته نفذت عمليتين عسكريتين ضد أهداف للعدو الإسرائيلي.

وأوضح في بيان له على منصة إكس، ان قواتهم نفذت عملية استهدفت محطةَ الكهرباء التابعة للعدو الإسرائيلي شرقي منطقة يافا المحتلة، بصاروخ بالستي فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، مشيرا إلى الصاروخ “أصاب هدفه بدقة”.

وأضاف أن سلاح الجو المسير التابع للجماعة، نفذ عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة نوع يافا.

وأكد جهوزية جماعته “لمواجهة أي حماقة لقوى العدوان الأمريكي والإسرائيلي أو من يتورط معهم من أيِّ جهة كانت، وأنها قادرة على الدفاع عن اليمن وسيادته وحقوقه المشروعة”.

وكانت مصادر استخباراتية أمريكية كشفت عن اتفاق سري أبرمته ميليشيا الحوثي الإيرانية مع الحكومة الصينية للحصول على أسلحة وصواريخ ومسيرات متطورة مقابل السماح بمرور السفن التجارية الصينية في البحر الأحمر وعدم استهدافها.

ونشرت قناة i24NEWS الأمريكية تقريراً حول اتفاق وتعاون سري عسكري بين بكين والحوثيين، يقضي هذا التعاون بقيام الصين بتزويد الميليشيات الحوثية بأسلحة حديثة ومتطور بينها طائرات مسيرة وصواريخ باليستية مقابل عدم الميليشيات باستهداف السفن التجارية المارة عبر البحر الأحمر وباب المندب.

وتم الكشف عن تعاون سري بين بكين والحوثيين، يفصح عن شبكة واسعة لتوريد أسلحة متطورة تهدد استقرار البحر الأحمر. و وفقًا لمصادر استخباراتية أمريكية نقلت عنها قناة i24NEWS، تستخدم جماعة الحوثيين المدعومة من إيران أسلحة صينية الصنع في هجماتها، مقابل ضمان حصانة للسفن التي ترفع العلم الصيني.

وحددت الاستخبارات الأمريكية سلسلة إمداد معقدة أنشأها الحوثيون في الصين منذ بداية الهجمات في البحر الأحمر. و تتيح لهم هذه الشبكة الحصول على مكونات متقدمة ومعدات توجيه لصواريخهم الباليستية وصواريخ كروز.

والأخطر من ذلك، أن قادة الحوثيين يُخططون لتصنيع مئات صواريخ كروز القادرة على ضرب دول الخليج العربي باستخدام هذه المكونات الصينية ذاتها. وقد نقلت واشنطن هذه المعلومات إلى بكين مرارًا منذ سبتمبر/ أيلول، بما في ذلك قوائم تفصيلية للشركات الصينية المتورطة في هذا النظام التسليحي.

و صرّح مصدر دبلوماسي قائلاً: “زار مسؤولون حوثيون الصين عدة مرات خلال الصيف والخريف الماضيين، على الأرجح لعقد اجتماعات مع مسؤولين رفيعي المستوى في النظام”. وفي ظل تقاعس بكين عن اتخاذ إجراء، تهدد الولايات المتحدة الآن بالتحرك بالتنسيق مع إسرائيل لقطع هذه الشبكات التجارية الصينية عن النظام المالي العالمي.