ناشد مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي من أسماهم بأصحاب الضمائر الحية من الشعب اليمني الأصيل وعموم الأمة، الالتفاف حول من أسماهم "أبطال اليمن المغاوير" ( في إشارته للحوثيين ) ، في "نصرتهم للحق وتحديهم لقوى الظلم ببطولة وعزم".

وقال مفتي سلطنة عمان أحمد بن حمد الخليلي في بيان له: "لا يزال أبطال اليمن المغاوير يواصلون نصرتهم للحق وتحديهم لقوى الظلم ببطولة نادرة، وعزم يهد الجبال الشُم ويفتت الصخور الصلدة".

وأضاف الخليلي: "وكما يتحتم على الشعب اليمني الأصيل كله أن يلتف معهم لتتوفر قوتهم وليحققوا مزيدا من الأهداف، فإنه يتحتم على الأمة الإسلامية كلها أن تشد أزرهم وتعضدهم بكل ما أوتيت فإن ذلك من حق المسلم على المسلم كما قال النبي.. الْمُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ".

وختم مفتي سلطنة عمان بيانه بالقول: "والقضية التي يضحون من أجلها هي قضية الأمة جميعا لأكثر من اعتبار، منها وجوب تعاون الأمة عندما ينكب أي قطر بغزو من عدو، ومنها أن من جملة الأرض المحتلة قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبيهم ، فيجب عليهم أن يكرسوا جهودهم من أجل استرداد هذه المقدسات لتكون بأيد طاهرة أمينة، فلهذا نناشد الأمة جميعا وأصحاب الضمائر الحية أن يُعنوا بذلك، وألا يتوانوا عن هذا الواجب المقدس، والله ولي التوفيق".( حسب قوله) .

وهاجم ناشطون يمنيون مفتي سلطنة عمان من خلال التعليقات على تغريدته التي أورد من خلالها البيان ، حيث قال البعض منهم ، أين كنت عندما زار نتنياهو سلطنة عمان والتقى بسلطانها ، لماذا لم تكن من المغاوير وتنتقد أو تمنع تلك الزيارة ، ولماذا لم تكن من المغاوير ، كما ذكر المعلقون المفتي بالدور المشبوه لسلطنة عمان في خدمة إسرائيل ، وبريطانيا ، ولماذا تريد من اليمن نصرة فلسطين بينما دولتك وقيادتك ووطنك تتمتع بالأمن والأمان والنأي بنفسها عن القصف والمواجهات ؟.( حسب بعض الردود) .