أعلنت شرطة لاس فيغاس أن سيارة من طراز "سايبر تراك" التي تنتجها شركة "تيسلا" انفجرت صباح الأربعاء أمام فندق ترامب، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين بجروح طفيفة.

وذكرت التقارير أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في الحادثة كعمل إرهابي.

خلال مؤتمر صحافي، أكد قائد شرطة لاس فيغاس، كيفن ماكماهيل، العثور على جثة شخص داخل السيارة المنفجرة، فيما نُقل اثنان من المصابين إلى مركز جامعة نيفادا الطبي لتلقي العلاج.

نائب رئيس إدارة الإطفاء في مقاطعة كلارك، توماس تاتشستون، صرح بأن فرق الإطفاء واجهت العديد من المصابين بالقرب من مكان الحادث.

في السياق ذاته، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن قلقه حيال الحادث، مشيراً إلى أن التحقيقات تجري للتأكد من عدم وجود صلة بين انفجار السيارة وهجوم منفصل في نيو أورليانز، والذي أسفر عن مقتل 15 شخصاً.

يدوره  أشار بايدن إلى أن القاتل في الحادث الأخير ينتمي إلى تنظيم داعش.

إريك ترامب، نجل الرئيس السابق، أكد عبر منشور على موقع "أكس" أن سلامة ضيوف الفندق وموظفيه على رأس أولوياتهم، مشيداً باستجابة فرق الإطفاء والجهات الأمنية.

بينما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد أسباب الانفجار، دعت السلطات العامة إلى تجنب الاقتراب من مكان الحادث.