شهد قطاع غزة فجر اليوم الخميس تصعيداً خطيراً في الأوضاع، حيث نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت عدداً من المواقع، أبرزها منطقة المواصي في خان يونس.

ووفقاً لمصادر إعلامية إسرائيلية، أسفرت هذه الغارات عن مقتل قيادات بارزة في حركة حماس، أبرزهم محمود صلاح، قائد الشرطة التابعة للحركة، وحسام سهوان، رئيس وحدة التحقيق فيها.

وتأتي هذه الاغتيالات في سياق تصعيد متواصل في التوتر بين إسرائيل وحركة حماس، والذي شهد خلال الفترة الأخيرة تبادلًا لإطلاق النار وعمليات استهداف متبادلة.

وتعتبر إسرائيل أن قادة حماس المستهدفين يشكلون تهديداً أمنياً مباشراً لها، وأن تصفيتهم تأتي في إطار سعيها لضرب الجناح العسكري للحركة وتقويض قدرتها على شن هجمات.

من جانبها، أدانت حركة حماس بشدة هذه الجرائم، ووصفتها بأنها "جريمة حرب" تستهدف المدنيين وتزيد من حالة التوتر في المنطقة.

وحذرت الحركة من أن هذه التصعيدات ستؤدي إلى عواقب وخيمة، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي.

تحليلات أولية:

تصعيد متوقع: يرى مراقبون أن هذه الاغتيالات تأتي في إطار تصعيد متوقع في الأوضاع، وأنها قد تؤدي إلى ردود فعل عنيفة من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية.

تهديد للاستقرار: يشكل هذا التصعيد تهديداً خطيراً للاستقرار في المنطقة، وقد يؤدي إلى اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق.

ضغوط دولية: من المتوقع أن تتعرض إسرائيل لضغوط دولية كبيرة لإيقاف عدوانها على قطاع غزة، خاصة في ظل تزايد الدعوات إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

المصدر

مساحة نت ـ خاص

الوسوم

إسرائيل

حماس

غزة