أخبار وتقارير
(الأول)متابعات.
في خطوة جديدة من خطوات القمع التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية نفذت الجماعة حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من المدنيين في عدة محافظات يمنية بينها صعدة وصنعاء والحديدة.
الحملة التي استهدفت العشرات من الأبرياء جاءت بناءً على معلومات مغلوطة تفيد بأن المعتقلين كانوا يسعون للحصول على معلومات عن أماكن تواجد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي وقادته العسكريين.
وقالت مصادر مطلعة إن أجهزة المخابرات الحوثية، التي تشمل الأمن الوقائي والأمن والمخابرات واستخبارات الشرطة، كانت وراء تنفيذ هذه الاعتقالات بشكل منظم.
وقد جرت هذه الحملة في الوقت الذي تعيش فيه المليشيا حالة من الذعر بسبب التهديدات الإسرائيلية التي استهدفت رموزها، لا سيما بعد ما حدث مع حزب الله اللبناني في الفترة الأخيرة.
وتشير المصادر إلى أن الحوثيين استغلوا تلك التهديدات كذريعة لزيادة حملات الاعتقال، حيث تم الزج بالعديد من المدنيين في سجون سرية بناء على وشايات كيدية أو خصومات شخصية، وهو ما يعكس استمرار هذه المليشيا في استخدام أساليب القمع والترهيب ضد معارضيها.
ووفقاً للمصادر فإن المعتقلين تم اقتيادهم إلى سجون سرية تديرها استخبارات الشرطة التي يقودها علي حسين الحوثي، نجل مؤسس المليشيا.
وأشارت إلى أن هناك مخاوف كبيرة من تعرض هؤلاء المعتقلين إلى عمليات تعذيب قاسية في ظل غياب أي محاكمة عادلة.
هذا الوضع يثير قلقاً واسعاً بين سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل مستمر، إضافة إلى الصمت الدولي الذي يحيط بتلك الانتهاكات.
وتستمر المليشيا في فرض قبضتها الحديدية على المناطق التي تسيطر عليها، في وقت يعاني فيه المواطنون من القمع الممنهج والتنكيل بهم ما يزيد من معاناتهم في ظل تزايد الانتهاكات اليومية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
صنعاء تحترق : الضربات الدولية تكشف مصير الحوثيين وتعيد رسم خارطة دولة الجنوب اليوم، شاهدنا كيف اجتا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استه
على وقع هجمات مكثفة بالطيران المسيّر والمدافع تشنه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للي
صدر اعلان عسكري امريكي هو الاخطر بشأن اليمن، وما سيتم خلال الساعات والايام المقبلة، عقب الغارات ال
اليوم، شاهدنا كيف اجتاحت سماء صنعاء ضربات عسكرية مفاجئة، لم تكن مجرد تصعيد في صراع طويل، بل كانت رسا
أفادت مصادر محلية بانسحاب ما يُسمى بـ"الحملة الأمنية والعسكرية" التابعة لعصابة الحوثي من محيط قرية ح
باغتت القوات المسلحة الجنوبية، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية