حذرت تسع وخمسون

منظمة إغاثية دولية

ومحلية من العواقب الوخيمة على المدنيين نتيجة الهجمات التي استهدفت البنية التحتية المدنية في اليمن، على خلفية الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت منشآت حيوية.

وفي بيان مشترك، أعربت المنظمات عن قلقها البالغ إزاء

الهجمات الجوية

التي استهدفت منشآت حيوية مثل مطار صنعاء الدولي ومحطات الكهرباء في صنعاء وحجة، إضافةً إلى الموانئ البحرية في الحديدة، والتي وقعت يوم الخميس 26 ديسمبر.

وأكدت المنظمات على أهمية احترام القانون الإنساني الدولي، وضرورة حماية المنشآت المدنية التي تعتبر أساسية لبقاء الملايين من المواطنين.

وقالت المنظمات أن مطار صنعاء يمثل شريان حياة رئيسي لليمنيين، حيث يسهل السفر للخارج بما في ذلك العلاج الطبي الضروري.

وقد استأنفت الرحلات المحدودة في مايو 2022 بعد سنوات من الحصار، مما يجعل المطار نقطة تسليم حيوية للمساعدات الإنسانية في بلد يحتاج فيه حوالي نصف السكان إلى المساعدة.

وأشارت إلى أن الهجمات على البنية التحتية للكهرباء تمثل مصدر قلق خاص في بلد يعاني من أدنى مستويات الاتصال بالكهرباء في العالم.

وفي ظل اعتماد ملايين اليمنيين على الكهرباء الخاصة المكلفة، فإن استهداف محطات الكهرباء سيفرض عبئًا إضافيًا على الأسر ويهدد الخدمات الأساسية مثل المياه والرعاية الصحية.

وفيما يتعلق بالموانئ البحرية في الحديدة، شددت المنظمات على أنها محطات حيوية لاستيراد المساعدات الإنسانية، حيث يعتمد حوالي 90% من السكان على الواردات الغذائية.

وبعد الفيضانات المدمره هذا الصيف، أصبح اليمنيون أكثر اعتمادًا على الواردات لمواجهة أزمة الأمن الغذائي المتفاقمة.

ودعت المنظمات جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وضمان حماية البنية التحتية المدنية.

كما حثت على التهدئة وإعطاء الأولوية للحوار والتفاوض، لتفادي المزيد من الهجمات التي تعرض حياة المدنيين للخطر وتعمق حالة عدم الاستقرار في المنطقة.