خاص

في سبتمبر الماضي، تفقد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، رئيس مجلس الوزراء، سير العمل في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر الذي يمتد بطول 40 كيلومتراً من الضويبي إلى غويربان. ويُعتبر هذا المشروع جزءاً من خطة تطوير الطريق الحيوي الذي يربط اليمن بالمملكة العربية السعودية، بعد أن تم إنجاز المرحلة الأولى التي شملت 50 كيلومتراً.

وحتى الآن، تم إنجاز 30% من أعمال السفلتة في المشروع، بما يعادل 12 كيلومتراً من إجمالي 40 كيلومتراً مقرر تنفيذها في هذه المرحلة.

وفي حديثه حول المواصفات الفنية للمشروع، أوضح المهندس شائف، استشاري المشروع، أن الهدف من تأهيل الطريق هو الحد من المخاطر الناجمة عن تهالك البنية التحتية وتحقيق مستوى عالٍ من التنقل الآمن للمسافرين، إضافة إلى تعزيز الربط بين المدن اليمنية الرئيسية. وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى دراسة المقطع الأخير من الطريق البالغ طوله 40 كيلومتراً بعد الانتهاء من المرحلة الثانية، ليكتمل بذلك إعادة تأهيل 130 كيلومتراً من الطريق الحيوي.

وأضاف المهندس شائف أن الطريق سيسهم في تقليل الحوادث التي كانت تحدث نتيجة لسوء طبقات الرصف والتهالك العام للبنية التحتية. كما يساهم المشروع في تقليل الخسائر البشرية والمادية التي كانت تقع جراء الحوادث المتكررة على هذا الطريق. وقد أشار إلى أن الطريق يخدم نحو 11 مليون شخص بشكل مباشر وغير مباشر، ويعد عاملاً أساسياً في تسهيل نقل السلع والخدمات بين المحافظات، مما يعزز التنقل ويحفز النشاط الاقتصادي في المنطقة.

يُذكر أن المشروع يهدف إلى تحسين البنية التحتية للطريق الحيوي، وهو ما سيسهم في تعزيز حركة التنقل وتيسير التجارة بين اليمن والمملكة العربية السعودية، مما يساهم في دعم الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.