في خطوة هامة لتعزيز الجهود الأمنية في المناطق المحررة دشنت وزارة الداخلية اليوم الحملة التعبوية والتوجيهية للربع الأول من عام 2025.

وتهدف الحملة إلى استهداف مختلف المصالح والأجهزة والوحدات الأمنية في المحافظات المحررة في إطار تعزيز الجاهزية والتأهب لمواجهة التحديات الراهنة.

وخلال الحفل الذي أقيم بمناسبة تدشين الحملة، أكد وكيل أول وزارة الداخلية اللواء الركن محمد الشريف أن الظرف الاستثنائي الذي يمر به اليمن نتيجة لانقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على الشرعية والنظام الجمهوري يتطلب تضافر الجهود وتكاتف الجميع في صف واحد لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد أمن واستقرار البلاد.

وأوضح أن الحملة تهدف إلى رفع الهمم بين منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية، بالإضافة إلى تعزيز معنوياتهم استعدادًا للمعركة الوطنية الكبرى التي تتطلب تضافر كافة الجهود.

وأشار الشريف إلى أن تعزيز الحالة المعنوية للمنتسبين في المؤسسة الأمنية يعد من الركائز الأساسية التي تساعد في استعادة الدولة والنظام الجمهوري، في مواجهة الإرهاب والصلف الحوثي.

وشدد على ضرورة أن تشمل الحملة جميع الفئات في المجتمع، بما في ذلك وسائل الإعلام والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية وخطباء المساجد، وذلك من خلال نشر خطاب إعلامي وتوعوي هادف يساهم في تعزيز الوعي بالقضايا الوطنية ويساعد في تحفيز الجميع على المشاركة الفعالة في الدفاع عن الوطن.

وأشار اللواء الشريف إلى أن هذه الحملة تأتي في وقت حساس، حيث تتطلب الظروف الراهنة تكاتف جميع أبناء الوطن، وتوجيه الجهود نحو الهدف المشترك المتمثل في استعادة الدولة والنظام الجمهوري، وحماية الأمن الوطني من التهديدات المتزايدة.