اليمن في الصحافة العربية - بران برس
برّان برس - وحدة الرصد:
يسلط موقع "برّان برس"، الضوء على أهم ما تناولته الصحافة الخليجية والعربية عن الشأن اليمني، والبداية مع صحيفة "العربي الجديد"، التي نشرت تقرير لها بعنوان "الأسر اليمنية تبيع مقتنياتها من الذهب لمواجهة احتياجات المعيشة"، أوردت فيه قصصا لنساء يمنيات بعن ذهبهن وحليهن لتغطية احتياجات بيوتهن المعيشية.
وقالت الصحيفة إنه وخلال فترة الحرب التي تشهدها اليمن منذ عشر سنوات اضطرت مئات الآلاف من النساء اليمنيات لبيع مقتنياتهن من الحلي والذهب من أجل مواجهة الأوضاع المعيشية الصعبة، خاصة في ظل انقطاع رواتب الموظفين، وانعدام فرص العمل، وتدني القيمة الشرائية للريال اليمني، والارتفاع الجنوني لأسعار السلع الأساسية.
وذكرت أن الأوضاع المعيشية تزداد تدهوراً مع انخفاض الرواتب، وانخفاض قيمتها مقابل الدولار، بالتوازي مع انهيار سعر الصرف، حيث تصرف الرواتب في مناطق الحكومة المعترف بها دولياً، بينما في مناطق سيطرة الحوثيين فيوجد 800 ألف موظف حكومي لا يستلمون الرواتب منذ سبتمبر/ أيلول 2016.
ووفقاً للوائح التي تحدد الأجور في اليمن، يبلغ راتب وكيل الوزارة في الدرجة الأولى نحو 103.9 آلاف ريال (ما يعادل 50.62 دولاراً)، بينما يبلغ الراتب في أدنى الدرجات الوظيفية نحو 31.3 ألف ريال (حوالي 15.28 دولاراً).
ويبلغ سعر جنيه الذهب في مناطق سيطرة الحوثيين 307 آلاف ريال للشراء، و312 ألف ريال للبيع، فيما سعر الغرام عيار 21 يبلغ 38 ألف ريال للشراء، و40 ألف ريال للبيع، (الدولار يساوي 534 ريالاً في مناطق سيطرة الحوثيين).
بينما يبلغ سعر جنيه الذهب في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية نحو 1.2 مليون ريال للشراء و1.22 مليوناً للبيع، فيما سعر الغرام عيار 21 يبلغ 151 ألف ريال للشراء، و161 ألف ريال للبيع، حيث يقدر سعر الدولار بحوالي 2054 ريالاً، وفقا للصحيفة.
واردات الوقود إلى الحديدة
وتحت عنوان "واردات الوقود إلى الحديدة تتراجع 73% بعد الضربات الإسرائيلية"، نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية الصادرة من لندن، تقرير أممي صادر عن برنامج الأغذية العالمي بشأن "حالة الأمن الغذائي" لشهر ديسمبر (كانون الأول)، ذكر أن واردات الوقود عبر ميناء الحديدة الذي يديره الحوثيون انخفضت بنحو 73 في المائة خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) وحتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الذي سبقه.
وبحسب الصحيفة، تظهر البيانات الأممية أن ميناء الحديدة لم يستقبل أي شحنة وقود بعد الهجوم الإسرائيلي الأول في أواخر يوليو (تموز) الماضي، باستثناء كمية محدودة للغاية دخلت في أكتوبر (تشرين الأول).
ومع تأكيد مصادر ملاحية في الحديدة استمرار توقف عمل المواني الثلاثة (الحديدة، الصليف، رأس عيسى) منذ الضربات الإسرائيلية الأسبوع الماضي بسبب تدمير زوارق قطْر السفن، ذكر برنامج الأغذية أن كل واردات الوقود التي وصلت إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين كانت عبر ميناءي الصليف ورأس عيسى.
وأكد البرنامج الأممي استمرار المخاوف بشأن مستويات مخزون الوقود في مناطق الحوثيين بسبب تدمير البنية التحتية للتخزين في مواني الحديدة ورأس عيسى خلال الهجمات قبل الأخيرة، حيث تراجعت السعة التخزينية في ميناء الحديدة من 150 إلى 50 ألف طن متري فقط.
هزات غزة الارتدادية
أما صحيفة "العين" الإماراتية فنشرت تقرير تحليلي بعنوان "هزات غزة الارتدادية.. موجة عالية تهدد الحوثيين في اليمن، تحدثت فيه عن هزات ارتدادية لعملية طوفان الأقصى تهدد المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.
وجاء فيه "في نهاية 2023، اعتبر مسؤول استخبارات إسرائيلي متقاعد، أن هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول كان زلزالا سيتعامل الشرق الأوسط مع "هزاته الارتدادية".
ومع سريان وقف إطلاق النار في لبنان، واحتمالات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وانشغال الإدارة السورية الجديدة بتعزيز بلادها، فإن السؤال الآن عما إذا كانت الهزات الارتدادية قد اقتربت أخيرا من نهايتها، وفق ما ذكرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية.
ووفق "فورين بوليسي"، قد لا تكون الحملة ضد الحوثيين سريعة أو مذهلة مثل القضاء على حزب الله، لكن الصعوبات لا تعني أن إسرائيل لن تحاول تحقيق أهدافها ضد المليشيات الحوثية في اليمن، كما أن الضربات المتجددة ستدمر الكثير مما تبقى من البنية الأساسية المتهالكة في اليمن.
وأضاف تحليل صحيفة "العين": "حتى الآن، ركزت الغارات الإسرائيلية على الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في الحديدة والصليف ورأس قنتيب، فضلاً عن مطار صنعاء الدولي، في محاولة لقطع إمدادات الأسلحة الإيرانية".
وتابعت: "كما تعهدت إسرائيل باستهداف قيادة الحوثيين، وهي الخطوة التي تجنبتها تل أبيب وواشنطن حتى الآن".
وإذا نجحت هذه الجهود، فقد يتم في النهاية تقليص القدرات العسكرية الحوثية حتى لو لم يتم القضاء عليها بالكامل، على حد قول "فورين بوليسي".
شلل الشرعية وعبث الحوثي
بدورها، نشرت صحيفة "اندبندنت عربية"، مقالا للديبلوماسي اليمني، مصطفى النعمان، بعنوان "حيرة اليمني بين الشلل والعبث"، أكد فيه الكاتب أن "مأزق اليمنيين هو البحث عن قشة يتمسكون بها".
ويؤكد الكاتب في مقاله أن "اليمنيون يعانون من شلل "الشرعية" التي تقع عليها كامل المسـؤولية في إخراجهم من الهاوية السحيقة. وبينما ينشغل الناس في تدبير وجبة واحدة في اليوم، وفي ظل انهيار كامل لمنظومة الخدمات، تنهمك أجهزة "الشرعية" في حل نزاعات إدارية بين كبار موظفيها.
وقال الديبلوماسي اليمني، إن "اليمنيون يعيشون حقبة هي الأشد قتامة في تاريخهم منذ قيام الجمهورية في الشمال في 26 سبتمبر (أيلول) 1962 واستقلال الجنوب في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 1967 على رغم ما مر بهم بعدهما من صراعات دامية، وسبب ذلك هو هزال القيادات التي تصدرت المشهد في عام 2011 وبعده"، مضيفًا: "بعد ذلك تناثرت الرقعة الجغرافية وانزلقت البلاد إلى مسارات من دون ضوابط ولا قيود ولا قيادات راشدة".
وأردف: "أصبح اليمنيون حائرين وتحت رحمة طرف عابث لا يدرك فداحة الأخطار التي تمر بها البلاد جراء إقحامها في معركة لا يمكن لأحد التنكر لها، لكنه في الوقت ذاته غير قادر على تعديل مجراها ولا المساهمة المؤثرة فيها".
ومضى قائلاً: لا تدرك "الجماعة" أن كل إمكاناتها لن تستطيع إنقاذ أهلنا في غزة وها نحن نرى حجم التدمير اليومي الذي تمارسه إسرائيل من دون أن يرف جفن العالم. ما تفعله "الجماعة" لن يغير في موازين القوى ولن يوقف إبادة الفلسطينيين والأهم أنه يعطي ذريعة لإلحاق أكبر الضرر ضد من يفكر في تهديد إسرائيل تحت غطاء كذبة كبرى يسمونها "الدفاع عن النفس".
خسائر كبيرة لليمن
إلى صحيفة "الأهرام" المصرية التي نقلت تصريح لمستشار رئيس الوزراء اليمني، الدكتور علي الصراري، قال فيه إنه لا يضمن أن المجابهة الحالية ستؤدي إلى حرب شاملة، موضحًا أنه إذا كانت الحرب الشاملة ستحدث، لكانت قد اندلعت عند الهجوم الإسرائيلي على لبنان، حيث كانت ستدخل سوريا وإيران في المعركة آنذاك، إلا أن ذلك لم يحدث.
وأضاف "الصراري"، أن ما يحدث الآن هو مجرد مناوشات، وأن الأمريكيين والبريطانيين والإسرائيليين سيستمرون في التعامل مع الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثية، دون أن يؤدي ذلك إلى توسيع نطاق المواجهة.
ووفق الصحيفة المصرية، أكد "الصراري"، أنه يمكن أن نرى هجمات أكثر شراسة وتوسعًا، وخاصة من الجانب الغربي، خصوصًا الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تستهدف مواقع عسكرية في اليمن مثل وزارة الدفاع، وسلاح الصيانة، ومقر الفرقة الأولى صاعقة سابقًا، وهي مواقع عسكرية مهمة.
وذكر أن الحوثيين لم يعودوا يستخدمون هذه المواقع بشكل كبير، بعد أن هيأوا أنفسهم خلال الفترات السابقة بمخابئ وأماكن أخرى لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى ورش في أماكن ومحافظات مختلفة.
وفي المقابل، أكد الصراري أن الإسرائيليين هم من يستهدفون مؤسسات البنية التحتية في اليمن، مثل الموانئ والمطارات والكهرباء، وهو ما يمثل خسائر كبيرة للبلاد.
تضحيات مسام
أما صحيفتي "عكاظ" والرياض" السعوديتين، فقد نقلتا تصريح لمدير عام مشروع "مسام" لنزع الألغام - اليمن أسامة القصيبي، ذكر فيه أن الفرق الهندسية للمشروع تمكنت خلال العام 2024م، من انتزاع 48,705 لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، من مختلف أرجاء اليمن، ليرتفع إجمالي ما تم نزعه منذ انطلاق المشروع في يونيو 2018م حتى ديسمبر 2024م، إلى 476,432 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وبين أن مساحة الأراضي التي تم تطهيرها خلال العام 2024م بلغت 10,107,967 (م2)، ليصل بذلك إجمالي مساحة الأراضي المطهرة 63,378,671 (م2) منذ انطلاق المشروع وحتى ديسمبر 2024م.
ويواصل مشروع "مسام" لنزع الألغام - اليمن، عمله في الأراضي اليمنية للعام السابع على التوالي، لنزع وتدمير الألغام وتدريب وبناء القدرات اليمنية في هذا المجال، لاستكمال تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي تهدد حياة المدنيين.
وقال القصيبي إن "مسام" قدم تضحيات لا محدودة من أجل استعادة اليمن أمنه، شملت هذه التضحيات شهداء من أسرة "مسام" من خيرة رجالات وخبرات هذا المشروع الذي يسخر طاقاته الميدانية والتقنية والإعلامية من أجل هذا الهدف النبيل، ولن يدخر أي جهد في سبيل عودة اليمن خالياً تماماً من علب الموت المتفجرة.
اليمن
صحافة عربية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استه
صنعاء تحترق : الضربات الدولية تكشف مصير الحوثيين وتعيد رسم خارطة دولة الجنوب اليوم، شاهدنا كيف اجتا
عاجل : وزير الدفاع يفاجئ الجميع بهذا الرد على القصف الإسرائيلي على العاصمة صنعاء وباقي المحافظات
أفادت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء، بوجود أزمة مشتقات نفطية وغاز منزلي بالمدينة، تسببت بها
الاستخبارات العسكرية في تعز تطيح بشبكة تهريب عملات أجنبية إلى مناطق سيطرة الحوثيين
سقط قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية اليوم الجمعة، استهدف مواقع ومنشآت مدنية في صنعاء وموانئ الحديدة