أخبار وتقارير

(الأول) وكالات:

بعد إجراء أول اتصال رسمي بين مصر والإدارة الجديدة في سوريا أعلن وزير خارجية سوريا، أسعد حسن الشيباني، تلقيه اتصالا من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أكد فيه على أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة.

وأكد وزير خارجية سوريا عبر تغريدة على منصة "إكس" أن ⁧مصر⁩ و⁧سوريا⁩ يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد.

من جانبها كشفت الخارجية المصرية تفاصيل ما دار خلال الإتصال حيث أكد السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم الوزارة ان الوزير عبد العاطي أكد على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السورى ودعم تطلعاته المشروعة، داعيا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار فى سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.

وأضاف أن مصر تأمل ان تتسم عملية الانتقال السياسي فى سوريا بالشمولية، وأن تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة.

وشدد المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية المصري كذلك على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعى والدينى والطائفى والعرقى داخل سوريا، مضيفا أن عبد العاطي طالب كذلك أن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة

ودعا الوزير المصري إلى أن يكون للقوى السياسية الوطنية دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكى تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها، موضحا أنه تم الاتفاق في نهاية الاتصال على استمرار التواصل خلال الفترة القادمة.

وكشفت مصادر لـ"العربية.نت" قبل أيام، أن السفارة المصرية في دمشق تعمل بشكل طبيعي، كما تعمل السفارة السورية في القاهرة بشكل طبيعي أيضا، مضيفة أن الموقف المصري واضح ومحدد تجاه سوريا، وهو الحفاظ على أمن وسلامة وسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها.

وأضافت أن مصر تواصل دعمها لجهود الشعب السوري في إعادة بناء وطنه ومؤسساته عبر عملية سياسية شاملة بقيادة سورية تشارك فيها كل مكونات الشعب السوري وتضمن حقوقهم.