الجنوب اليمني | خاص

في خطوة أثارت القلق بين سكان العاصمة المؤقتة عدن، نفذت مليشيات مكافحة المخدرات والحزام الأمني انتشارًا عسكريًا غير مسبوق في عدد من مديريات المدينة، وذلك تزامنًا مع احتفالات رأس السنة الميلادية.

وأكدت مصادر محلية لـ”الجنوب اليمني” أن مليشيا الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي المدعومة إماراتيًا قامت بعمليات انتشار مكثفة في شوارع عدد من مديريات عدن، حيث شوهدت عناصر المليشيات تتواجد بكثرة في المناطق الحيوية.

وقد أثار هذا الانتشار مخاوف كبيرة لدى الأهالي الذين عبروا عن قلقهم حيال الأوضاع الأمنية المتقلبة.

يتزامن هذا الانتشار مع دعوات متزايدة للتهدئة وتحسين الأوضاع الأمنية في المدينة، حيث يأمل السكان أن تسهم هذه الإجراءات في تعزيز الأمن والاستقرار، بدلًا من زيادة التوترات. ويرى البعض أن وجود عناصر المليشيات هذه في الشوارع قد يؤثر على النشاطات الاحتفالية للعام الجديد، حيث يسعى المواطنون للاستمتاع بليالي احتفالاتهم بعيد الميلاد والاحتفال بالعام الجديد دون قلق.

تسعى مليشيات الحزام الأمني إلى فرض السيطرة في المنطقة، لكن هذا التحرك يأتي في وقت حساس، مما يستدعي مراقبة التطورات والردود المحتملة من قبل السكان على هذه التحركات العسكرية.

تستمر الأوضاع الأمنية في عدن الخاضعة لسيطرة مليشيات المجلس الانتقالي، في إثارة المخاوف، ويتطلع المواطنون إلى تحسين الأوضاع واستقرار الحياة اليومية في المدينة.

مرتبط