تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
مختطفون مفرج عنهم لـ ” 26سبتمبر “: سجون مليشيات الحوثي في (صنعاء) و(صعدة) أشد إجراما من (صيدنايا) و(تدمر)
57 قراءة  |

 

 

 

سبتمبر نت/ تقرير – عارف المقطري

في زاوية معتمة من حرب مزقت الوطن ، تبرز مأساة المعتقلين والمختطفين  والمخفيين قسرا والأسرى في سجون مليشيا الحوثي الايرانية، كصفحة مظلمة في تاريخ اليمن المعاصر ، كما كانت الصفحة نفسها في سجون نظام الطاغية الأسد  الذي امتلأت سجونه بالجرائم الإنسانية في حق معارضيه والتي كُشف عنها بعد تحرير سوريا من ملالي طهران.. هناك في سوريا شاهد العالم فظائع نظام الأسد المدعوم ايرانيا وشبيحته في حق الشعب السوري، تلك الجرائم والانتهاكات الصارخة هي ذاتها في سجون المليشيا الحوثية، وفقا لشهادات من افرج عنهم أو لما تضمنته تقارير حقوقية وانسانية دولية ومحلية عديدة، والتي اكدت بمجملها ان هذه الجرائم ليست عشوائية بل هي نتاج أيديولوجيا وتكتيكات واحدة، مصدرها نظام ملالي طهران الذي يسعى لتصدير مشروعه الطائفي على حساب حياة الشعوب واستقرار الدول.

في هذا التقرير تسلط “26سبتمبر” الضوء على  اليسير من جرائم مليشيا الحوثي الارهابية الايرانية ضد المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرا في سجونها، من خلال نقل اصوات معتقلين افرج عنهم، عاشوا عذابات سجون المليشيا المظلمة وخرج الكثير منهم إما لا يقوى على الحركة او فاقدا للذاكرة او في حالة نفسية سيئة.

 

* بداية يقول المفرج عنه من سجون المليشيا الحوثية الارهابية الصحفي والناشط حمزة الجبيحي  لـ”26سبتمبر” إن جرائم النظام السوري البشعة ضد معارضيه، والتي كُشف عنها عقب تحرير سوريا من نظام الأسد وتحرير ممن بقي على قيد الحياة من عدة سجون أسوأها سجن صيدنايا، فإن تلك الجرائم والانتهاكات الصارخة لا تتشابه مع جرائم مليشيا الحوثي الارهابية الايرانية فحسب، وانما تتطابق كليا من حيث البشاعة واساليب وأدوات التعذيب.

واضاف الصحفي حمزة الجبيحي والذي تم اختطافه في 31 اغسطس 2016م  من قبل  ما يسمى بجهاز الامن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي  واستمر اعتقاله لأكثر من خمس سنوات وافرج عنه بعملية تبادل محلية.. اضاف ” بل سنجد تفوقا لمليشيا الحوثي؛ فجرائم النظام السوري ممتدة لثلاثة وخمسون عاما منذ تولى حافظ الاسد حتى انتهى نظامه بسقوط ابنه بشار، وهو نظام دولة متكامل وهذه جرائمه التي رأيناها جميعا،  بينما مليشيا الحوثي لم تكمل عامها العاشر وهي  مجرد منظومة مليشياوية فوضوية وليست دولة وبالرغم من ذلك فان جرائمها فاقت ذلك النظام  القمعي مقارنة بالمدة الزمنية.

وعاد الجبيحي  ليؤكد تطابق الوحشية في تعذيب الاسرى والمختطفين بين نظام الطاغية الأسد ومليشيا الحوثي الارهابية كونهما يستمدان الاليات والأساليب من تبعيتهما لنظام ملالي ايران الذي يعمل على تزويد أذرعه بتقنيات القمع والتعذيب ضد معارضيه من خلال انتهاج سياسات عدوانية تقوم على نشر العنف والطائفية لتحقيق مصالحه الهدامة.

جرائم حرب

* من جهته الصحفي المفرج عنه توفيق المنصوري، والذي ظل لمدة ثماني سنوات معتقلا في سجون المليشيا الحوثية وحكم عليه بالإعدام مع زملائه عبدالخالق عمران وحارث حُميد وأكرم الوليدي.. أكد ما ذهب اليه زميله حمزة الجبيحي فيما يخص تطابق نظام الاسد ومليشيا الحوثي في جرائم التعذيب واضاف : ” يتطابق النظام السوري ومليشيا الحوثي في ممارساتهم القمعية التي تستهدف المدنيين والمعارضين بشكل ممنهج، إذ يرتكب كلاهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تشمل التعذيب الوحشي، الإعدام خارج نطاق القانون، والإخفاء القسري. كما يعتمدان على الشحن الطائفي كسلاح لتقسيم المجتمعات وتعزيز سلطتهم”.

واشار المنصوري والذي ظل ثماني سنوات مغيبا في سجون المليشيا وافرج عنه في 2023م بضغط دولي في حديثه لـ” 26سبتمبر”: “كما يُعتبر استهداف الصحفيين والناشطين نهجًا مشتركًا بين نظام الأسد ومليشيا الحوثي لكتم أي صوت معارض، حيث تُمارس ضدهم حملات ممنهجة من الاعتقالات، التعذيب، والتصفية الجسدية، بهدف ترهيب المجتمع وقمع الحريات.

منوها الى ان الطرفين يعتمدان بشكل كبير على الدعم الإيراني لتثبيت سلطتهما وارتكاب جرائمهما، “حيث تقدم إيران الدعم المالي والعسكري واللوجستي لكليهما، وهذا الدعم يشمل أيضًا تعزيز الخطاب الطائفي وتقديم الخبرات في وسائل القمع والترهيب وخاصة في السجون”.

مؤكدا أن النظام السوري ومليشيا الحوثي يمثلان نموذجًا مشتركًا لأنظمة تستند إلى الطائفية، المقيتة وتمارس انواع القمع، والإرهاب كوسيلة للبقاء، متجاهلة كليًا القوانين الدولية والإنسانية.

* اما الأسير المفرج عنه حميد نادر فقد وصف جرائم مليشيا الحوثي الايرانية بالأكثر وحشية مما ارتكبه  نطام الأسد  في سوريا.

وقال حميد نادر الذي اختطف في مارس 2019 وافرج عنه بعد ثلاث سنوات من اختطافه بصفقة تبادل محلية: “ثلاث سنوات قضيتها متنقلا في سجون المليشيا، كانت جميعا مثخنة بالآلام والعذابات” مهما وصفنا انواع التعذيب الذي تعرضنا له في تلك السجون الانفرادية الموحشة فلن نستطيع وصفها بشكل كامل، حيث كانت متنوعة ما بين الصعق الكهربائي والضرب بالعصي الحديدية والخشبية والتعليق ليوم كامل أو اكثر على جدران وأسقف الزنازين الانفرادية، وكذا استخدموا الادوية مجهولة النوعية، والتي تؤدي للموت البطيء او الشلل الرباعي او الجزئي في احسن الحالات”.

واضاف: “جميع هذه الاساليب الاجرامية في الأمس رأينا المآسي والفظائع التي خرجت وماتزال من سجون نظام الاسد، حيث تجسدت الوحشية بكامل صورها، سجون عبارة عن محارق واخرى مجازر ومنها ما قد اخفيت بعد ان اسقطت سقوف الاسمنت عليها ، هناك معتقلات من النساء والأطفال، وجميع تلك المشاهد التي اهتز لها الضمير الإنساني هي نفسها في سجون المليشيا الحوثية الايرانية في صنعاء وصعدة وغيرها من السجون السرية التي يعلم الله كيف يفعل بمن فيها من المعتقلين والأسرى أكانوا ذكورا أو إناثا أو أطفالا”.

أساليب وحشية

* وبالعودة للمفرج عنه الصحفي والناشط حمزة الجبيحي والذي وصف جرائم المليشيا قائلا: “كنا نتعرض وزملائي من الصحفيين او من كان معنا من  المعتقلين لأنواع التعذيب الممنهج مثل الضرب، الصعق الكهربائي، الحرمان من النوم، أو التعليق لفترات طويلة على الجدران ،والضرب والتعذيب بأدوات حادة، واعطاء البعض أدوية سامة وقاتلة، واحراق اجسادهم بمادة ” الأسيد “، وكذلك سوء اساليب الاحتجاز، مثل الغرف والزنازين المغلقة والضيقة، والحرمان من الطعام والماء، أو من الرعاية الطبية.

واضاف الجبيحي “كما يتم اجبار المعتقلين على التوقيع على اعترافات جاهزة، ثم  تصفيتهم خارج اطار القانون، سواء في السجون أو الحكم بإعدامهم في جلسات محاكمة غير عادلة”.

(ضغاطة) المليشيا

* الصحفي توفيق المنصوري ذهب هو الاخر الى تفاصيل ما يتعرض له الصحفيون خاصة والاسرى والمعتقلون بشكل عام، مؤكدا استمرارية المليشيا في تعذيب المعتقلين وقال: “لا يُخفى على أحد ان المليشيا الحوثية الايرانية مستمرة بل وتزداد اجراما في تعذيب المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرا والاسرى”.

واضاف: “الكثير منا عاش هذا الواقع المرير، وبالنسبة لي عشت هذه التجربة السيئة في الزنازين الانفرادية على فترات متقطعة .. ففي إحدى الحوادث التي تعرضت لها، تم نقلي إلى زنزانة ضيقة تُعرف بـ”الضغاطة”، لا يمكن للشخص أن يتمدد أو يتحرك بحرية، وهي متسخة ومليئة بالحشرات لا تسطيع الخروج إلى دورة المياه، ولا تقدر تتنفس الهواء النقي ولا تجد من يؤنس وحشتك، كأنك في قبو بكل ما تعنيه الكلمة، ناهيك عن التعذيب الجسدي المتواصل من مشرفي السجون وقيادات المليشيا الحوثية، وأتذكر حادثة وقعت يوم 20 أغسطس 2022، حيث قام المدعو عبد القادر المرتضى رئيس ما يسمى بلجنة الأسرى بضربي على رأسي بهراوة حديدية، ما أدى إلى جرح عميق وفقدان الوعي. وبعدها، أُجبر طبيب مختطف على خياطة الجرح في ظروف غير إنسانية دون أي تخدير أو معدات طبية ملائمة.

ويواصل المنصوري حديثه “هذا التعذيب لم يقتصر على الجسد، بل امتد إلى النفس، كانت الزنازين مظلمة تمامًا، والضغوط النفسية تشمل التهديد بالقتل، عزل تام عن العالم الخارجي، ومنع الزيارة أو التواصل مع الأهل، وهذه الأساليب تُستخدم بشكل منهجي ضد الصحفيين خاصة لعقابهم عما كتبوه، فمليشيا الحوثي تعد الصحفي عدوها الأول”.

حقن قاتلة ومسالخ بشرية

* اساليب التعذيب والوحشية تلك يؤكدها المفرج عنه حميد نادر والذي افرج عنه معاقا جراء التعذيب الذي تعرض له اثناء اعتقاله.. وقال: ” كثير من الحالات التي خرجت اصيبت بالشلل الرباعي او الشلل الجزئي وانا الان اصبحت معاقا. لا استطيع ثني رجلي بسبب ما لقيته من صنوف التعذيب في سجون  مليشيا الحوثي الايرانية”.

واضاف وفي صوته ألم الماضي والحاضر، وأمل الخلاص من هذه المليشيا الحوثية: “في معتقل القدس بصنعاء، والذي يسموه مستشفى القدس، هذا المستشفى يحتوي على قسم خاص يخفى فيه من لا يريدون احد ان يعرف مكانه او التواصل معه، وفيه يلقى المعتقلون حتفهم عبر أطباء كان معنا أحد الاصدقاء المعتقلين، اسمه عبد الله الشذري، نقل الشذري الى هذا المكان، بحجة اسعافه من بداية جلطه ،انا رأيته صحيحا يتحرك بشكل كامل ويتحدث، ثم قاموا وامام ناظري بإعطائه اكثر من ثلاث جرع  ترامادول، والتي لا تعطي الا في حالات الاصابات البالغة، وقد اعترضت على طبيب “المسلخ البشري” واسمه مجيب الرحمن على اعطائه تلك الجرع القاتلة دون مبالاة، وبعدها بدقائق. تعطلت حركة المعتقل الشذري، واصبح مشلولا، وهو اليوم وبعد الإفراج عنه لايزال مشلول الحركة لا يحرك غير يد واحدة فقط”.

واشار حميد الى ان هناك حالات كثيرة مشابهة، منها احد المعتقلين اسمه راجح جاءوا به الى “مسلخ مستشفى القدس”، وهو يشعر ببرودة فقط وبعد خمس دقائق نسمع ان راجح توفى فجأة ولاشك انهم اعطوه حقنة قاتلة كما فعلوا للشذري. ويواصل حميد حديثه عن المسالخ البشرية: “كنا نسمع خاصة في الليل وحتى الصباح اصوات صراخ وأنين وبكاء المعتقلين من مختلف عنابر السجن وشدة هول ما كانوا يتعرضوا له من عذاب”، وكنا في صباح كل يوم نسمع عن معتقلين يفارقون الحياة من هول ما كانوا يلاقونه من شبيحة المليشيا الحوثية.

ونوه حميد الى وجود انتهاكات اخلاقية وانسانية كتركيب كاميرات مراقبة في الحمامات ومنع المياه عن المعتقلين لأيام وقذفهم بأنواع الشتائم البذيئة.

تصنيفات لا تكفي!

في منتصف الاسبوع قبل الماضي أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية ما تسمى بلجنة شؤون الأسرى التابعة لمليشيا الحوثي الارهابية ورئيسها المدعو عبد القادر المرتضى على قائمة العقوبات..

* الصحفي المفرج عنه توفيق المنصوري وصف التصنيف بالخطوة المهمة ولو جاءت متأخرة، حسب قوله، كون المرتضى هو واحد من أبرز الشخصيات الحوثية المتورطة في جرائم ضد الإنسانية، وخاصة بحق المختطفين والأسرى، وقال المنصوري “قد تعرضت أنا شخصيا لاعتداء من المجرم عبدالقادر نفسه حيث كاد أن يودي بحياتي”.

وعاد ليضيف: “هذا التصنيف يعتبر اعترافًا دوليًا بوحشية الممارسات التي يقوم بها، المجرم المرتضى لكنه لا يكفي وحده. وما نحتاجه هو تصعيد أكبر في المحافل الدولية لملاحقة جميع المتورطين في هذه الجرائم، وليس فقط المرتضى.

ليس كافيا رغم أهميته

* ويتفق الصحفي والناشط حمزة الجبيحي مع زميله المنصوري من حيث اهمية ذلك القرار وقال: “لقد  تلقينا هذا الإدراج بارتياح واسع، نظرا للجرائم الكبيرة والعديدة التي  كان ينفذها ويشرف عليها المدعو المرتضى في حق المختطفين ، خاصة الصحفيين والناشطين”.

ويضيف الجبيحي: “ماتزال المليشيا تمعن اكثر في تعذيب المعتقلين قائلا: “هناك معلومات حديثة عن نقل بعض المختطفين الصحفيين الذين مازالوا في سجون المليشيا الحوثية الى زنازين منفردة واخضاعهم لأنواع العذاب النفسي والجسدي، حسب ما وصلنا من بعض أسر اولئك المعتقلين قبل حوالي شهر ونصف من الان، بأنهم يتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي الوحشي الممنهج.

متذكرا في سياق حديثه كلام المدعو عبدالقادر المرتضى رئيس لجنة الأسرى ونائبه مراد قاسم له اثناء احتجازه حين قالا له ولزملائه في كل زيارة كان يقوما بها “انتم الصحفيون نتقرب بكم الى الله”.. ويعلق الجبيحي مرة اخرى حول قرار التصنيف متسائلا: “كيف لمجرم امعن لسنوات ومن معه من قيادات وعناصر المليشيا ان يصنفوا فقط في قائمة العقوبات دون ان يقدموا للمحاكمة الدولية مادام وهم وفقا لقناعاتهم انهم كلما ازدادت اساليب التعذيب وتنوعت ضد المعتقلين فإنهم يتقربون بها الى الله”.

وعاد الجبيحي ليصف القرار مرة اخرى بأنه لا يرقى الى حجم ما تقوم بها المليشيا الحوثية من جرائم في حق المختطفين والأسرى.. “نحن  بانتظار تقديم المدعو المرتضى لمحاكمة دولية ،ومع ذلك نعتبر القرار خطوة نحو العدالة حتى وان لم تكن نتائجه بالقدر المرجو، لكنه يظل ضمن التراكم التاريخي لجرائم المرتضى حتى لا تسقط جرائمه وجرائم لجنة الأسرى التابعة للمليشيا الحوثية الارهابية بالتقادم”.

المرتضى.. مجرم حرب

* من جهته يصف حميد نادر ذلك القرار بأنه لا يرقى الى ما يقوم به المجرم عبد القادر المرتضى من جرائم تعد جرائم حرب وانتهاكا صارخا للقوانين الدولية والإنسانية ذات الصلة بالتعامل مع الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرا.

ويتفق حميد  نادر مع المنصوري والجبيحي في اهمية هذا التصنيف ولكنه يطالب في الوقت نفسه من الحكومة الشرعية عدم الجلوس مع هذا المجرم عبدالقادر المرتضى في طاولة واحدة ،لان ذلك حسب قوله يبرئ هذا المجرم من جرائمه ضد المعتقلين.

وعاد حميد ليقلل من أهمية قرار التصنيف مستندا الى جملة من القرارات الدولية او الامريكية التي كانت قد اتخذت ضد عدد من عناصر المليشيا الحوثية والتي حسب وصفه” لم تكف تلك العناصر الاجرامية من استمرار جرائمها في حق المعتقلين .

الحسم العسكري.. مطلبنا

بعد سقوط أذرع ايران بدءا من حزب الله في لبنان ونظام الأسد في سوريا الذي ترك خلفه جرائم انسانية لن تنسى ؛ فقدت ايران ابرز مسوقي مشروعها الطائفي في المنطقة، كما فقدت بقية أذرعها كمليشيا الحوثي تماسكها وجزء كبير من معنوياتها، لتبقى الفرصة سانحة امام الحكومة الشرعية القضاء عليها.. حول ذلك يطالب الصحفيان توفيق المنصوري وحمزة الجبيحي وكذا الناشط والثائر حميد في ختام حديثهم للصحيفة الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي والمجتمع الدولي، بضرورة تحرير صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية الايرانية وقالوا: “لا سبيل لتحرير اليمنيين وانقاذ الآلاف من سجون المليشيا الحوثية غير الحسم العسكري، الذي يتوق له كل اليمنيين، خاصة بعد ان اصبح تحرير بلادنا من بين مخالب ايران ضرورة استراتيجية وانسانية ليس لليمن فقط ولكن للمنطقة برمتها”.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
جهينة يمن | 4257 قراءة 

عاجل : رسمياً ...اسرائيل تعلن مقتل عدد من القيادات الحوثية بالغارات الاخيرة "اسماء"


المشهد اليمني | 2843 قراءة 

أعتبرت مصادر قبلية بمديرية رداع التابعة لمحافظة البيضاء أن إصرار ميلشيا الحوثي على مواصلة انتهاكا


جهينة يمن | 2661 قراءة 

عاجل : حكومة صنعاء تفاجئ الجميع وتعلن قبل قليل عن مقتل واصابة اكثر من 80 شخص "بيان"


المشهد اليمني | 1743 قراءة 

فرضت السلطات السعودية اشتراطات صحية جديدة للسماح بدخول المسافرين اليمنيين الراغبين بالزيارة أو ال


المجهر | 1273 قراءة 

قالت مصادر قبلية، إن تعزيزات عسكرية حوثية كبيرة وصلت خلال الساعات القليلة الماضية، إلى مدينة رداع قا


نيوز لاين | 1174 قراءة 

فلكي يمني يكشف موعد انتهاء الشتاء


العاصفة نيوز | 1171 قراءة 

انباء عن مصرع مهدي المشاط بغارة أمريكية في دار الرئاسة اختفى رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى ل


وطن الغد | 1162 قراءة 

تمكنت قوات الامن من القبض على قاتل المواطن سيف الشرعبي الليلة


اليوم برس | 1105 قراءة 

أعلنت شرطة تعز فجر اليوم الأحد، القبض على المتهم


وطن الغد | 985 قراءة 

فرضت السلطات السعودية اشتراطات صحية جديدة للسماح بدخول المسافرين اليمنيين الراغبين بالزيارة