سلط تقرير حديث الضوء على نشر منظومة الدفاع الصاروخي "ثاد" في إسرائيل، حيث تم استخدامها لاعتراض الصواريخ الباليستية التي تطلقها جماعة الحوثي نحو تل أبيب، في إطار دعم قطاع غزة الذي يعاني من تصعيد عسكري متواصل.

وقد أظهر الحوثيون قدرتهم على إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة لمسافات طويلة، مما زاد من أهمية هذا النظام.

التقرير أشار أيضًا إلى هجوم الحوثيين الأخير على تل أبيب، حيث أكد مسؤولون إسرائيليون نجاح اعتراض الصاروخ قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي.

ومع ذلك، لا يزال هناك غموض حول ما إذا كان الاعتراض تم بواسطة نظام "ثاد" أو أنظمة الدفاع الإسرائيلية الأخرى مثل "القبة الحديدية".

وقد أثار هذا الغموض تساؤلات حول التنسيق بين الأنظمة الدفاعية الأمريكية والإسرائيلية.

وكما ورد في التقرير، فإن الهدف من تركيب نظام "ثاد" هو تعزيز القدرات الدفاعية لإسرائيل ضد التهديدات الصاروخية، وخاصة مع تنامي النفوذ الإيراني.

تجدر الإشارة إلى أن نظام "ثاد" مصمم لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية خلال مرحلتها النهائية من الطيران، ويعتبر جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية في مواجهة التهديدات المتزايدة من قبل الميليشيات في المنطقة.

تأتي هذه التطورات بعد سنوات من التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مجال الدفاع الصاروخي، بما في ذلك نظام "القبة الحديدية"، الذي أثبت فعاليته في التصدي للهجمات الصاروخية قصيرة المدى.

ومع تصاعد التهديدات، أصبح هناك حاجة ملحة لنظام دفاع متقدم قادر على التعامل مع الصواريخ ذات المدى الأطول.