صرح زوهار بالتي، أحد كبار مسؤولي الأمن والاستخبارات في إسرائيل، بأن التعامل مع جماعة الحوثيين في اليمن يمثل تحدياً لإسرائيل، بعد سلسلة من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت البنية التحتية في صنعاء والحديدة.
التصريحات جاءت في مقابلة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، حيث أكد بالتي أن إسرائيل تواجه صعوبات في جمع المعلومات الاستخباراتية عن الحوثيين، مشيراً إلى أن هذا الملف لم يكن أولوية لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على مر السنين.
بالتي، الذي يمتلك خبرة طويلة كرئيس لجهاز الاستخبارات الموساد وقائد الفرع السياسي والعسكري بوزارة الدفاع الإسرائيلية، قال إن إسرائيل "لا تملك براءة اختراع" لحل هذه المشكلة، موضحاً أن الأمر يحتاج إلى مساعدة خارجية لتعزيز الجهود الاستخباراتية.
وأضاف بالتي أن إسرائيل تعمل على عدة ملفات غير مكتملة، بما في ذلك مواجهة إيران وبرنامجها النووي، والتعامل مع حزب الله في لبنان، وغزة، ومكافحة الإرهاب على مستوى عالمي. وقال: "إنها مسألة استثمار في الموارد والجهود والوقت. قد يستغرق ذلك أياماً أو أسابيع أو شهوراً، لكننا في النهاية سنجمع المعلومات اللازمة".
ورغم ذلك، أوضح بالتي أن ملف الحوثيين ليس على رأس أولويات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، حيث تُفضل تخصيص الموارد لإحباط الطموحات النووية الإيرانية، التي تعتبرها إسرائيل تهديداً وجودياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
صنعاء تحترق : الضربات الدولية تكشف مصير الحوثيين وتعيد رسم خارطة دولة الجنوب اليوم، شاهدنا كيف اجتا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استه
على وقع هجمات مكثفة بالطيران المسيّر والمدافع تشنه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للي
صدر اعلان عسكري امريكي هو الاخطر بشأن اليمن، وما سيتم خلال الساعات والايام المقبلة، عقب الغارات ال
باغتت القوات المسلحة الجنوبية، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية
أفادت مصادر محلية بانسحاب ما يُسمى بـ"الحملة الأمنية والعسكرية" التابعة لعصابة الحوثي من محيط قرية ح
كشف العميد خالد النسي، الخبير العسكري، عن مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدًا أن التحالف العسكري الذي