لحج | صدام اللحجي :
لطالما كانت أراضي الحوطة وتبن حلمًا للكثير من الأسر والشباب في محافظة لحج، خاصة أسر الشهداء والجرحى الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن الذي أصبح مسلوب السيادة. هذا المشروع الذي أُعلن عنه منذ سنوات كان يفترض أن يكون خطوة أساسية لحل أزمة يعاني منها المواطنون، لكنه حتى الآن لم يرَ النور.
على الرغم من التصريحات المتكررة حول قرب توزيع الأراضي، إلا أن المشروع لا يزال معلقًا دون خطوات فعلية، مما يثير تساؤلات حول مصيره. هل ستظل أراضي الحوطة وتبن "شماعة إعلامية" تُستخدم في التصريحات فقط دون تنفيذ حقيقي؟ أم أن هناك عوائق حقيقية تحول دون تحقيق هذا الحلم؟
أسر الشهداء والجرحى هم الأكثر حاجة لهذه الأراضي، فقد تحملوا أعباء الحياة في ظل غياب الدعم الكافي، ويأملون أن تكون هذه الخطوة بادرة امتنان لتضحياتهم. بالإضافة إلى الشباب الذين يبحثون عن بداية حياة كريمة بعيدًا عن أزمات الإيجارات وارتفاع أسعار الأراضي.
تساؤولات على طاولة الأخ المحافظ لماذا لا توجد شفافية حول التحديات التي تواجه تنفيذ هذا المشروع؟ وهل يتعلق الأمر بنقص التمويل أم بنزاعات قانونية أو قبلية؟
يا محافظ لحج، المواطنون لا يريدون وعودًا جديدة، بل يريدون أفعالًا تُترجم على أرض الواقع. أراضي الحوطة وتبن ليست مجرد مشروع تنموي، بل هي حق للأسر والشباب الذين ينتظرون بفارغ الصبر تحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره. فهل سيكون هناك تحرك جاد لإنهاء هذا الملف؟ أم أن الحلم سيبقى عالقًا في دائرة الوعود؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
صنعاء تحترق : الضربات الدولية تكشف مصير الحوثيين وتعيد رسم خارطة دولة الجنوب اليوم، شاهدنا كيف اجتا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استه
أفادت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء، بوجود أزمة مشتقات نفطية وغاز منزلي بالمدينة، تسببت بها
الاستخبارات العسكرية في تعز تطيح بشبكة تهريب عملات أجنبية إلى مناطق سيطرة الحوثيين
على وقع هجمات مكثفة بالطيران المسيّر والمدافع تشنه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للي
سقط قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية اليوم الجمعة، استهدف مواقع ومنشآت مدنية في صنعاء وموانئ الحديدة