في إطار فساد تقاسم الأموال والمناصب .. الكشف عن آخر مستجدات كهرباء عدن

أكدت مصادر عاملة في المؤسسة العامة لكهرباء عدن، تصاعد أزمة الانقطاعات وتوقف محطات التوليد ووصولها الى مراحل متطورة من الانهيار

.

وذكرت بأن آخر مستجدات كهرباء عدن تتمثل بالتالي:

- الانقطاع المبرمج: تسع ساعات ونصف مقابل ساعتين تشغيل حتى مساء  الاحد ٢٩ / ١٢/ ٢٠٢٤.

- التوليد المتوفر حالياً: أقل من 100 ميجا من جميع المحطات.

- أغلب محطات التوليد بالديزل خارج الخدمة: التجار يغلقون هواتفهم تهرباً من إحراج المسؤولين وطلباتهم بتقديم شحنات وقود فوق المديونية السابقة.

- المحطات المستمرة في التوليد حتى اللحظة:

المنصورة، الأهرام، شهيناز،  باجرش، عليان الصعدة، إنترسولار الملعب، الملعب الحكومي.

يُذكر أن معظم المحطات العاملة مملوكة للقطاع الخاص، وهنا تكمن مكامن الفساد المستتر في هذا القطاع، ومع تلك الجهات المالكة لمحطات الطاقة المشتراة منذ ٨ سنوات، كشفت خلالها قضايا فساد رسمية وبرلمانية بالوثائق، وظلت دون حساب وعقاب.

ونبهت المصادر، بأنه بعد الساعة الثانية فجراً الاثنين ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤، ستخرج 3 محطات إضافية عن الخدمة بسبب نفاذ الديزل، مما سيزيد العجز بشكل أكبر.

الى ذلك، أكدت مصادر مطلعة، ان ازمة الكهرباء الحالية مغايرة عن سابقاتها حيث جاءت بشكل مفاجئ ودون انذار مسبق، ما يؤكد ان الازمة مفتعلة وفي اطار صراع الشركاء حول تقاسم الاموال والمناصب.

يُذكر أن السعودية قدمت وديعة للحكومة اليمنية المعترف بها بقيمة٥٠٠ مليون دولار، مقابل القيام بإصلاحات اقتصادية ومالية، واجراء تغيير في اطار المسؤولين الحكوميين، اي ان هناك تقاسم للوديعة والقرارات المرتقبة، يدفع المواطنين ثمنها مزيدًا من المعاناة.