كشفت مصادر مطلعة عن تحضيرات جارية لشن عملية عسكرية برية واسعة في اليمن مطلع العام الجديد، بدعم دولي، تهدف إلى الحسم العسكري وإنهاء الانقلاب الحوثي.

وأوضحت المصادر أن المعركة المرتقبة ستكون خاطفة ولن تستغرق وقتًا طويلًا، بهدف تحقيق الحسم وإنهاء الانقلاب بأسرع ما يمكن.

في سياق متصل، أفادت تقارير صحفية عن مشاورات سياسية جرت مؤخرًا بين قيادات الحكومة الشرعية ومسؤولين أمريكيين وبريطانيين، ناقشت إمكانية إطلاق حملة عسكرية برية لتحرير مدينة الحديدة.

وتتضمن الخطة المقترحة إطلاق عملية عسكرية برية من عدة محاور، يساندها غطاء جوي من سلاح الجو الأمريكي والبريطاني، بهدف تحرير مدينة الحديدة والموانئ وتأمين الساحل اليمني بشكل كامل، وحماية الملاحة الدولية، وطرد ميليشيا الحوثي من الحديدة كمرحلة أولى.

في المقابل، عززت ميليشيا الحوثي قواتها في محافظة الحديدة بتعزيزات عسكرية ضخمة من مختلف معسكراتها وجبهاتها القتالية، بعد تلقيها تحذيرات من اجتياح وتحرير كافة مناطق الساحل الغربي.

وتشمل التعزيزات أكثر من 200 عربة عسكرية، ومجاميع مسلحة مزودة بمعدلات ورشاشات ثقيلة ومتوسطة، بالإضافة إلى قذائف وبي 10 وRPG المضادة للدروع.

يُذكر أن هذه التحضيرات تأتي في وقت حساس، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى تحقيق تقدم ملموس في الملف اليمني، وسط تحديات متعددة على الصعيدين العسكري والسياسي.