يمن إيكو|أخبار:
عقدت اللجنة الأمنية والعسكرية التابعة لحلف قبائل حضرموت، الأحد، اجتماعاً لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بأعمالها، من بينها استمرار التجنيد في صفوف الحلف القبلي لحماية ثروات المحافظة الغنية بالنفط، وذلك بعد أيام من تشكيل الحلف ما يسمى “قوات حماية حضرموت”، رغم تأكيد سلطات المحافظة رفض التجنيد خارج المؤسسات الرسمية.
وحسب ما ذكره الحلف على صفحته الرسمية بمنصة “فيسبوك”، ورصده موقع “يمن إيكو”، فإن الاجتماع الذي رأسه رئيس اللجنة قائد “قوات حماية حضرموت” اللواء مبارك العوبثاني، تطرق إلى أعمال اللجنة وتوسيع مهامها تنظيمياً وإدارياً وعسكرياً، واستكمال إجراءات القبول والتسجيل للتجنيد.
كما تم مناقشة “جملة من التصورات بشأن البناء المؤسسي لقوات حماية حضرموت وتعزيز تواجدها وبناء قدراتها، بما يمكنها من القيام بدورها في تثبيت الأمن والاستقرار والحفاظ على الوطن وثرواته والمشاركة في مواجهة الإرهاب وصنع السلام محلياً وإقليمياً ودولياً”.
وكان حلف قبائل حضرموت أصدر، الأربعاء الماضي، قراراً نشره على حسابه بـ “فيسبوك ورصده موقع “يمن إيكو”، قضى بتشكيل قوات حماية حضرموت، وتعيين اللواء مبارك العوبثاني قائداً لها.
وأوضح الحلف أن القرار جاء لـ “ترسيخ الأمن والاستقرار ولمواجهة الإرهاب والجهات التخريبية الشريرة والحفاظ على الوطن وثرواته”.
يذكر أن اللجنة الأمنية بحضرموت عقب إعلان الحلف تشكيل “قوات حماية حضرموت” عقدت، يوم الخميس الفائت، اجتماعاً استثنائياً أكدت فيه رفضها التجنيد من خارج المؤسسات الأمنية والعسكرية.
وأوضح محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، خلال الاجتماع أنه “لا يجوز لأي هيئة أو فرد أو جماعة أو تنظيم أو حزب سياسي إنشاء قوات أو تشكيلات عسكرية أو شبه عسكرية لأي غرض كان وتحت أي مسمى”.
في حين حذر قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، من خطورة الإقدام على أي عملية تسجيل وإنشاء لتشكيلات عسكرية وأمنية خارج نطاق قوات الجيش والأمن، لافتاً إلى أن مثل هذه الأفكار ستؤدي في نهاية المطاف إلى الفوضى، وأن قيادة المنطقة لن تسمح بإدخال حضرموت في دوامة صراع وتصادم للميليشيات والتجمعات العسكرية غير القانونية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
صنعاء تحترق : الضربات الدولية تكشف مصير الحوثيين وتعيد رسم خارطة دولة الجنوب اليوم، شاهدنا كيف اجتا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استه
أفادت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء، بوجود أزمة مشتقات نفطية وغاز منزلي بالمدينة، تسببت بها
الاستخبارات العسكرية في تعز تطيح بشبكة تهريب عملات أجنبية إلى مناطق سيطرة الحوثيين
على وقع هجمات مكثفة بالطيران المسيّر والمدافع تشنه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للي
سقط قتلى وجرحى جراء سلسلة غارات شنها العدوان الإسرائيلي استهدفت اليوم الجمعة مواقع مدنية حيوية في