أفادت صحيفة “ديلي ميل” أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق

بشار الأسد

، تواجه صعوبات في العودة إلى المملكة المتحدة لتلقي العلاج من مرض السرطان، بسبب انتهاء صلاحية جواز سفرها.

تبلغ أسماء من العمر 49 عامًا، وتعاني من سرطان الدم، حيث تشير التقارير إلى أن فرصتها في البقاء على قيد الحياة لا تتجاوز 50%. ويُعتقد أن والدها، الطبيب الشهير فواز الأخرس، غادر عيادته في هارلي ستريت، في محاولة لمساعدتها بعد أن هربت إلى روسيا بعد انهيار نظام زوجها.

تكهنات حول رغبتها في الطلاق من الأسد وانتقالها إلى بريطانيا للعلاج ازدادت في الأيام الأخيرة، لكن مصادر من الحكومة البريطانية أكدت أن أسماء، التي تحمل أيضًا الجنسية السورية، لا تملك جواز سفر ساريًا منذ انتهائه في عام 2020.

وزيرة الداخلية إيفيت كوبر صرحت بأن الحكومة لن تسمح لها بالعودة، مشيرة إلى أن القرار لا يمكن أن يستند فقط إلى أسباب صحية. فيما أكد وزير الخارجية ديفيد لامي أن أسماء “غير مرحب بها هنا”.

تُعتبر أسماء الأسد، التي أصبحت السيدة الأولى لسوريا في عام 2000 بعد زواجها من بشار، حاليًا مقيمة في موسكو مع زوجها بعد أن منحهم الرئيس فلاديمير بوتين اللجوء في ظل الظروف السياسية المتدهورة في سوريا.

التقارير تشير إلى أن أسماء غير راضية عن حياتها تحت نظام بوتين، وقد تقدمت بطلب إلى محكمة روسية للسماح لها بمغادرة روسيا إلى بريطانيا، وهو ما نفته السلطات الروسية.

أيضًا، تم تشخيص أسماء بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو بعد تعافيها من سرطان الثدي في عام 2019، وتواجه عائلتها قيودًا مشددة في موسكو، حيث يُمنع بشار الأسد من مغادرة المدينة أو التورط في أي نشاط سياسي.