في تصعيد خطير لأنشطته الإرهابية، أعلن تنظيم "أنصار الشريعة"، الفرع المحلي لتنظيم القاعدة في اليمن، عن تنفيذ عملية إعدام جماعي طالت 11 شخصًا، بينهم الصحفي محمد قائد المقري، مراسل قناة "اليمن اليوم"، والذي اختطف عام 2016 خلال فترة سيطرة التنظيم على محافظة حضرموت.

التفاصيل الكاملة لبيان التنظيم

أصدرت اللجنة الأمنية للتنظيم بيانًا، يوم الجمعة الموافق 27 ديسمبر 2024، أكدت فيه تنفيذ الإعدام بحق المختطفين بتهمة "التجسس لصالح جهات متعددة"، دون تقديم أي أدلة تدعم هذه الادعاءات. وتأتي هذه العملية في سياق استمرار التنظيم في استخدام أساليب الترهيب والقتل لتصفية خصومه وترسيخ سيطرته في المناطق التي ينشط فيها.

قائمة الضحايا:

كشف البيان عن أسماء الأشخاص الذين شملتهم هذه الجريمة المروعة، وجميعهم كانوا في قبضة التنظيم لسنوات. وفيما يلي الأسماء:

ناجي الزهيري

محمد أحمد حسين العزاني (الملقب بـ"ذمرة")

محمد أحمد باشب

عبد الرحمن حسين هديس

الرصاص علوي حسين أحمد الرصاص

عبد العزيز محمد صالح الحدي (المعروف بـ"زنجي")

حسين محمد علي السعادي (المعروف بـ"مجاهد السعادي")

عبد الله علي العزاني (المعروف بـ"الحيوان")

يوسف صالح أحمد محمد عبد الكريم الحميقاني

حسين علي محمد حسين السوادي

محمد قائد المقري

اغتيال الصحافة:

محمد المقري ضحية الكلمة الحرة

كان محمد قائد المقري رمزًا للصحافة الحرة في اليمن، حيث اختطف أثناء عمله في تغطية الأحداث بمحافظة حضرموت التي كانت خاضعة آنذاك لسيطرة القاعدة. يُعد إعدامه رسالة تهديد مباشرة للإعلاميين العاملين في المناطق المضطربة، حيث يُنظر إليهم كأهداف سهلة للتنظيمات الإرهابية.

ردود الفعل المحلية والدولية

أثارت هذه الجريمة البشعة موجة غضب واستنكار في الأوساط الحقوقية والإعلامية. وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق دولي في هذه الانتهاكات، مؤكدة ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمحاسبة التنظيم على هذه الجرائم البشعة.