يمن إيكو|أخبار:
كشف تحقيق استقصائي نشرته جريدة ذا غارديان البريطانية، عمّا وصفه بمأساة البنية التحتية التي تهدد سلام ملايين البريطانيين، مؤكداً أن نحو 1.5 مليون طفل بريطاني يتلقون تعليمهم في مبانٍ دراسية متهالكة، وأن هؤلاء الأطفال مهددون بخطر انهيارها في أي لحظة.
وقال التحقيق مخاطباً كل أب بريطاني: “تخيل أن أرضية الفصل الدراسي التي يجلس عليها طفلك قد تنهار في أي لحظة، أو أن النوافذ في المستشفى التي تلجأ إليها للعلاج مثبتة بشريط لاصق، أو أن قاعات المحاكم التي تقف فيها لتحقيق العدالة قد تآكلت بفعل الزمن”.
وأوضح التحقيق الاستقصائي، أن هذا الرقم الكبير يعكس حجم التهالك العمراني في قطاع تعليم الصغار فقط، وأن البحث الاستقصائي الذي أجري بتمويل من صحيفة ذا غارديان البريطانية، شمل مستشفيات ومدارس ومحاكم، ووجدت أن آلاف المباني بحاجة إلى إصلاحات عاجلة، مع وجود خطر يهدد حياة الزوار والعاملين فيها، مؤكداً أن هذا مشكلة تعكس سنوات طويلة من ضعف الاستثمار في البنية التحتية العامة.
وأشار التحقيق إلى حوادث خطيرة، منها إخلاء مدرسة في مقاطعة Cumbria بسبب خطر انهيار الأرضية، وفي مستشفى في Sutton، عثر على نوافذ مثبتة بشريط لاصق وأرضيات يتسرب منها الطين.
ووجد التحقيق أن طفلاً واحداً من بين كل ستة أطفال يدرس في مدارس تحتاج إلى أعمال ترميم كبيرة، وأشارت البيانات إلى أن المشاكل المتعلقة بـ «الخرسانة المسلحة المعالجة بالأوتوكلاف» RAAC التي أدت إلى إغلاق أكثر من 100 مدرسة العام الماضي، ليست سوى جزء بسيط من المشكلة.
وحسب التحقيق، فإن بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS أظهرت أن ثلث المستشفيات في إنجلترا تحتاج إلى إصلاحات لمنع تعطل الخدمات السريرية أو تعرض حياة المرضى للخطر، وقد زادت تكلفة الإصلاحات المطلوبة أكثر من ثلاثة أضعاف منذ عام 2012 لتصل إلى 13.8 مليار جنيه إسترليني العام الماضي.
ونقل التحقيق عن التقارير الحكومية، تأكيده أن 1% فقط من المحاكم في إنجلترا بحالة جيدة، أكثر من خمس السجون تعاني من مشكلات صيانة خطيرة وظروف غير إنسانية.
وفي حديثها لمنفذي التحقيق الاستقصائي، أوضحت عروجة شاه، رئيسة مجلس الأطفال والشباب في جمعية الحكومة المحلية، أن العجز المالي في الإنفاق على الاحتياجات العالية بلغ 3.2 مليار جنيه إسترليني، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 5 مليارات جنيه بحلول عام 2026.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
صنعاء تحترق : الضربات الدولية تكشف مصير الحوثيين وتعيد رسم خارطة دولة الجنوب اليوم، شاهدنا كيف اجتا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادًا إلى تقديرات أمنية، بأن العمليات العسكرية الأخيرة التي استه
على وقع هجمات مكثفة بالطيران المسيّر والمدافع تشنه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للي
صدر اعلان عسكري امريكي هو الاخطر بشأن اليمن، وما سيتم خلال الساعات والايام المقبلة، عقب الغارات ال
اليوم، شاهدنا كيف اجتاحت سماء صنعاء ضربات عسكرية مفاجئة، لم تكن مجرد تصعيد في صراع طويل، بل كانت رسا
أفادت مصادر محلية بانسحاب ما يُسمى بـ"الحملة الأمنية والعسكرية" التابعة لعصابة الحوثي من محيط قرية ح
باغتت القوات المسلحة الجنوبية، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية