أفادت مصادر إخبارية بصدور قرارات رئاسية "غير معلنة" بتعيين قائد جديد للمنطقة العسكرية الأولى، وقائد جديد للواء 135 المتمركز في مدينة سيئون بمحافظة

حضرموت

(شرقي اليمن).

وأشارت المصادر إلى أن القرارات الرئاسية قضت بتعيين اللواء الركن صالح محمد الجعيملاني قائدًا

للمنطقة العسكرية الأولى

خلفًا للواء الركن صالح طيمس. كما شملت القرارات تعيين العميد الركن علي يحيى الأدبعي قائدًا للواء 135 مشاة في سيئون، خلفًا للعميد الركن يحيى محمد أبو عوجاء.

لكن اللافت أن هذه القرارات لم يتم الإعلان عنها عبر وسائل الإعلام الرسمية التابعة للمجلس الرئاسي أو قيادة الجيش اليمني حتى لحظة كتابة هذا الخبر. ما يطرح تساؤلات حول سبب عدم نشر هذه القرارات بشكل علني، وهل هناك خلفية أو سياق سياسي أو أمني مرتبط بذلك؟

وتُعد المنطقة العسكرية الأولى من أبرز المناطق العسكرية في اليمن، إذ تنتشر قواتها في محافظة حضرموت، ويقع مركز قيادتها في مدينة سيئون، وتتكون المنطقة من 7 وحدات قتالية.

ورغم أهمية هذه المنطقة، فإنها لم تسلم من الحملات الإعلامية التي شنتها قوى موالية للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.

هذه الحملات استهدفت بشكل مستمر قوات المنطقة العسكرية الأولى، مستخدمة العناوين والمبررات المناطقية لاستهدافها، وهو ما يثير التساؤل عن مدى تأثير هذه الحملات على القرارات العسكرية الأخيرة، خاصة مع موقف المنطقة الثابت في دعم السلطة الشرعية المعترف بها دوليًا وعدم خضوعها لقوات الانتقالي الانفصالية.

تساءل مراقبون عن سبب عدم الإفصاح عن هذه القرارات بشكل رسمي من قبل الحكومة، معربين عن مخاوفهم من وجود ترتيبات غير معلنة قد تؤثر على مسار العمليات العسكرية والسياسية في المرحلة المقبلة.